جئتك وجاء معي حبي / للأستاذ علي الخطيب /

جئتكِ و جاءَ معي حُبي
أحاورُ لغـتي علـها تنجبُ
وصفاً يلـيقُ بـگلِ
قارعـةٍ فيـكِ يبتدعُ
جئتكِ وحرارةِ لهفتي
تسابقُ النجومَ ولهً
على قیدِ الشوقِ أبگیكِ
ويغشى ظلامَ القلبِ فجعُ
أراكِ لغةً أتنفسها نفحةً
وألتحفها لهفةً
تصغي مزاميرَ الهوى ل نغمها
ونحوها الوترُ يندفعُ
يسگرُنُي توقيتَ الحرفِ
المتأمِ في گفٍ جميلٍ
أگادُ ألمسهُ نـوراً
نـورٌ لا فتاوى فيهِ ولا بدعُ
أبسطْي گفیكِ بـ المحبةِ
ما زلتُ أنزفُ في صمتٍ
ويذبحُنُي گلَ يـومٍ
في محرابكِ الوجعُ
أرى النجومَ تشعرُ بـ الخجلِ
گـ نسمةِ هـواءٍ
تحيي قلبي ونبضاتي
منْ أمِ جذورها لها تقتلعُ
يَ زهـرةَ الحُبِ
نبيذَ الخمرِ منْ شهـدِ شفتيكِ
ثمـلٌ منْ گـرزٍ
عندهُ الشهـدُ يغتسلُ و يجتمعُ
دقـاتُ قلـبي على أنغامكِ
إنتظمتْ أوتـارها
أتنهدُ ألماً وأگتبُ عشقاً
بقلبٍ بلـغَ مني ذروةَ الروحِ
ولستُ بـ حـورِ الهوى
والفردوسِ أقتنعُ
معَ گلِ لحظةِ حنينٍ
أعيشُ ألـفَ قصةٍ
و شوقٌ عجيبٌ يشدُني إليـكِ
ليتَ شعري مآ صنعُ....