فكي قيودك
أحسستُ أنكِ يا أميرةُ ترتجي
مني الوصالَ وكم أتيتي بباليا
أصحيحُ أنك تملكين قرارَك
أم أنتِ في قصرٍ يعذبُ حاليا
فاتيتُ أبحثُ عنك في أحلامي
علِّي أراكِ. فتستنيرُ لياليا
قدكنتُ قبلَ اليومِ أهوى بُعدكِ
واليوم مجنونٌ سلبتِ حباليا
وأنت في قصر أراكِ حبيسةً
فصدى أنينكِ في الفؤادِ حواليا
فلمحتُ فيكِ الحبَّ من نظراتك
فُكي قيودكِ قد تكوني حلاليا
لاتحرمي قلبا سلاه غرامك
وبنارِك الفواحِ صابَ دلاليا
أنا قد عزمتُ بأن أزوركِ ليلةً
يحضى بلقياك الجميل سؤليا
بقلمي محمد أحمد مهدي