لأشكونك لقضاة الهوى
ولأتربصنك في الطرقات
ولأصنعن الحزن سواحقا
وأرمينك على الشرفات
ولأرسمن أنياب الجفا
لتنهشنك في الضلمات
لأشكونك لجميع الورى
ولأدعينك.عند صلاتي
ولأعصرن قلبي ببابكم
فيسيل سرب الفراشات
ولأصبرن أمام دياركم
مع الزهور والحمامات
ولألقين شباك قصائدي
وأصيدن كل الخرافات
لأشكونك لعش القطا
وعند أيك اليمامات
وعند النيل معاتب
وعند دجلة والفرات
فانصف قلبا متورما
من وقوف الخلوات
وحرر العشق الغريق
ليسيح في الفلاة
وأشف شوقا وغليلا
ليستمر في الحياة
فأنا ذات هواك
وأنت فيه كل ذاتي
أنت كل في حياتي
وبعض كل في مماتي
أشعل الكبريت عودا
ليسافر في رفاتي
واكتحلني في رموشك
كي أرى نور الصراط
كاليمامة في جديس
كيف غرت بالغزاة
خالد فريطاس الجزائر