رَابِعَةُ الْعَدَوِيَّةُ
ـــــــــــــــــ،،،،
يَا سَيّدَةَ التَّصَوُّف يَا تَاجَ الْعُلَا
يَا فَيْض رى سَقَى بِالصَّلَوَات
يَا نَبَع فَاض بِالْغَدِير فأغرقت
منكِ التَّهَجُّد الرُّكْن و الفجوات
عَشِق تَسْأَمَا بِالْوُجُود بطلعتك
لِمَا سكنتى بالعلا الخلواتِ
وِسَاد الْوُجُود بأقطاب الفلا
بِالدَّوْر جَنْبِك يَقْتَدُوا بِالذَّات
و جُيُوش نَصْر الدِّين مِنْك
يَلْتَمِس فِى طيك النَّفَحَات
و جعلتى مِنْ التَّصَوُّفِ خَلِّة
نَهْج الدُّعَاة بِالْحَبّ و الْبَرَكَات
رَابِعَةٌ يَا فَيْض الْهَوَى وغدوة
يَا قُطْب كُلّ السَّالِكِين عَدَات
رَمَز التَّصَوُّف بِالْبَرِيَّة نَهْجِهَا
بِك يُقْتَدَى مَذْهَب الأنصاتِ
سَكِر الْعَارِفِين بِحُسْن طيفك
وَسَار السَّالِكِين ع الْخُطُوَات
بِقَلَم : أَحْمَد عَزِيزٌ الدِّينِ أَحْمَدَ
(شاعر الجنوب)