بسم الله أرقيك / للأستاذة لوسي أسعد /

<p dir="rtl">بسم الله أرقيك..<br> من كل حرف يختلج <br> في حناياك ويضنيك<br> وإني بنعمة ربي لأحدث..<br> كالشهد أنت في دمي<br> إشراقة فجرك..<br> للروح مني تنتمي<br> فكيف للأقدار إياي تنسيك <br> بوح حرفك <br> يخمد الأوار في رؤاها أدمعي<br> ومسراك انهمار غيث<br> ارتداد الوحي في<br> مسمعي،،<br> بنبض القلب دعوته <br> الله أن يحميك،،<br> باقية أنا،، أخلدك حبا<br> وإن لاقيت في حبك مصرعي<br> صدى الحقيقة يناجي الكون<br> مهما ابتعدت..<br> ومهما نأيت...<br> إلى سفر تكوينك مرجعي<br> بسم الله أرقيك،،<br> من كل حرف أحمل وزره <br> أكتوي بجمره فينجيك</p>

بسم الله أرقيك / للأستاذة لوسي أسعد /

بسم الله أرقيك.. من كل حرف يختلج في حناياك ويضنيك وإني بنعمة ربي لأحدث.. كالشهد أنت في دمي إشراقة فجرك.. للروح مني تنتمي فكيف للأقدار...

مزيد من المعلومات »

المِقعَدُ الشاغِرُ / للشاعر عبدالكريم الصوفي /

<p dir="rtl">(  المِقعَدُ الشاغِرُ  )</p> <p dir="rtl">مِقعَدٌ على الضِفافِ ما زالَ يَنتَظِرُ </p> <p dir="rtl">غادَةً غادَرَت بالأمسِ تَرتَحِلُ… </p> <p dir="rtl">جهراً كَما يَرحَلُ القَمَرُ </p> <p dir="rtl">هَل تُراها شاقَها  رَجُلٌ? </p> <p dir="rtl">أم أنَّها أُرهِقَت من طولِهِ صَبرها ؟</p> <p dir="rtl">ولَم  يَزَل  عُنوَةً  يَهجُرُ</p> <p dir="rtl">تَشَتَّتَ  في أُفقِها ... لَمٌَهُ شَملَها…  </p> <p dir="rtl">هَل يَرجَعُ الأمَلُ ?</p> <p dir="rtl">أينَ الأحاديثُ التي  نُثِرَت ?</p> <p dir="rtl">مِثلَ الورود  من حَولِهِ  أريجَها  تَنشُرُ </p> <p dir="rtl">والشَذا  مَعَ النَسيمِ يُحمَلُ </p> <p dir="rtl">وفي الظِلال  ...  لَغو الهَوى  ...  يَستَرسِلُ </p> <p dir="rtl">يَحومُ مِن  فَوقِهِ المَشهَدُ  يُذهِلُ</p> <p dir="rtl">حُبٌّ كَما العاشِقُ في عِشقِهِ  يَأمَلُ</p> <p dir="rtl">ألِفَت روحَها  تِلكَ الظِلال  ...</p> <p dir="rtl">وعلى  الضِفاف  كَم  يَطيبُ أن  يُطرَحَ ذاكَ السُؤال </p> <p dir="rtl">هَل باعَدَ القَدَرُ  خَطاهُما  ؟  يا بِئسَهُ القَدَرُ ? </p> <p dir="rtl">أينَ مَن فُتِنَت بِها تِلكَ الجِنان ? </p> <p dir="rtl">يا أيُّها المَقعَدُ أما لَدَيكَ لِسان ? </p> <p dir="rtl"> تَروي لنا  ما كان  ...  حِكايَةً ... من حَكايا الزَمان ? </p> <p dir="rtl">أم أنٌَكَ   ...  كالآخَرين  ...  صامِتُُ  ...   وجَبان ?</p> <p dir="rtl"> يا وَيحَكَ مِن أخرَسٍ شَيطان </p> <p dir="rtl">كَيفَ تُسدِلِ السِتار ?</p> <p dir="rtl"> وَمَشهَدُُ العِشقِ  لم  يَزَل يُدار </p> <p dir="rtl">تُنشِدُ  البَلابِلُ  لَحنَهُ  ...  تُصغي لَها الأزهار </p> <p dir="rtl">وفي المساءِ  تَرنو لَهُ  الأقمار </p> <p dir="rtl">لَن يَموتَ الحُبُّ  في تِلكَ القُلوب  ... </p> <p dir="rtl">وفي الرَبيعِ  ...  لَم يِزَل آذار </p> <p dir="rtl">بقلمي</p> <p dir="rtl">المحامي  عبد الكريم الصوفي </p> <p dir="rtl">اللاذقية     …..     سورية</p>

المِقعَدُ الشاغِرُ / للشاعر عبدالكريم الصوفي /

(  المِقعَدُ الشاغِرُ  ) مِقعَدٌ على الضِفافِ ما زالَ يَنتَظِرُ غادَةً غادَرَت بالأمسِ تَرتَحِلُ… جهراً كَما يَرحَلُ القَمَرُ هَل تُراها...

مزيد من المعلومات »

وتظلُّ ناكِرتي/ للشاعر أحمد عفيفي /

<p dir="rtl">/ وتظـلًُ ناكِـرتي...!! /<br> *************<br> هذا فؤادي وقـد طَـوَتْـه دُرُوبُ<br> ولَا يَحيدْ عَـنِِ الهَـوى ويَـتُـوبُ<br> ويظلََّ في شغـفِ الهُـيَامِ:مُتـيََّماً<br> رُغمَ الضََّنى والولهُ فيهِ دؤوبُ<br> وتظلُّ ناكِرتي تصـدًُ ولا ترى<br> قلبي الذي لا يرعـوي ويهيبُ<br> ***<br> جُبتُ البلاد وكلََّ شطِّ , ولم أرَ<br> إلًَا السُهاد يشقًُ بي , ويُصيبُ<br> وسالتُ:هل أحـدٌ رآها عـشيًَـةً<br> وكأنًَ سؤلي فيهِ لغـوُ صعيبُ<br> ماذا علىًَ لكى تـبـيـنَ حبيبتي<br> وتقرًُ روحي لعودِها..فأطيبُُ<br> ***<br> يا-وَعْدُ- راعيني فقلبي مُعذًَبٌ<br> وهـواكِ فاتِـكُ فيه وجدُ رهيبُ<br> عُـودي لقلبٍ قد حَبَاكِ وعافني<br> وكأنً سمتـكِ فيه سحرُ عجيبُ<br> ماذا تـرينَ وقـد أتـيتُـكِ راجلاً<br> والـدربُ فيهِ متاهةٌ وخطُـوبُ؟!<br> *************<br> الشاعر/أحمد عفيفي<br> مصر -</p>

وتظلُّ ناكِرتي/ للشاعر أحمد عفيفي /

/ وتظـلًُ ناكِـرتي...!! / ************* هذا فؤادي وقـد طَـوَتْـه دُرُوبُ ولَا يَحيدْ عَـنِِ الهَـوى ويَـتُـوبُ ويظلََّ في شغـفِ الهُـيَا...

مزيد من المعلومات »

إني أسجّلُ حبي / للشاعر رجب الجوابرة/

<p dir="rtl">إني أسجّلُ حبي ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة <br> ــــــــــــــــــــــــــــــــ 14 ـــ 3 ـــ 2014م<br> إني أسجلُ ... في قلــبي ... أمانيها<br> أنا الذي ... بعظيم الشوقِ ... يأتيها</p> <p dir="rtl">جادت عليَّ ... بما يرضي مخيّلتي<br> هيَ التي ... بصفاء الروحِ أفديــها</p> <p dir="rtl">في الليل تحضرُ أفكاري وأذكرُها<br> يا ليتني ... بربيع الحبِّ .. أرويها</p> <p dir="rtl">محبوبتي بعيون القلبِ ... أحفظها<br> وسوف يكبرُ ... هذا الحب أسقيها</p> <p dir="rtl">يا ليتها ...عند باب البيت تشهدني<br> والبيتُ يعبثُ في نفسي ويغــريها</p> <p dir="rtl">            ******* <br> إني أسجلُ حبي ... في مفكـــرتي<br> والحبُّ يملكُ أعصابي ...ويحييها</p> <p dir="rtl">يا من عزفتكِ ألحاناً ... بأغنــــيةٍ<br> والشعرُ يكشفُ أخباري ويرويها</p> <p dir="rtl">إني أسابقُ ...أهل العشقِ موكبهم<br> هذا الحصانُ ..أتى للروح يشفيها</p> <p dir="rtl">وسوفَ أنجحُ ..في نيْلٍ لجائزتي<br> قلب الحبيبةِ ... أحلى من يلبيــها</p> <p dir="rtl">أنتِ الحبيبةُ  يا روحي ومملكتي<br> أفراحُ قلبيَ ... من يأتي يحليــهـا</p> <p dir="rtl">            ****** <br> إني أسجلُ أحلامي ... وأمنيــتي<br> والله يعلمُ ... أني ... سابحٌ فيـــها</p> <p dir="rtl">الحبُّ عندي ... كزادٍ فيهِ تغذيَتي<br> فلا حياةً ... بلا حبٍ ... يغـــذيها </p> <p dir="rtl">فيها نعيشُ ... تغطيها خواطـرنا<br> ونحنُ نعشقُ أياماً ... نهــــــدّيها</p> <p dir="rtl">هذا الجمالُ ... بلا شكٍ سـأدركُهُ<br> إن الجمالَ ..جمال الروح يغنيها</p> <p dir="rtl">الحبُّ يظهرُ ... في يومٍ سأدركهُ<br> فيهِ التعارفُ  والأشواقُ تعطيها</p> <p dir="rtl">            ****** <br> إني أسجّلُ إلهامي ... وموهبتي<br> حسناءُ تدخلُ في نفسي وتشفيها</p> <p dir="rtl">إني أحبكِ والإيمانُ ... يغمرني<br> أن المحبةَ ... لا شيءٌ سينسيـها</p> <p dir="rtl">والعهد مني . سيبقى فيهِ مسلكنا<br> أحلامنا سوف تبقى في مراميها</p> <p dir="rtl">فيهِ التصدي ...لأحـوالٍ ستبعدنا<br> والحبُّ يجعلنا .. نجتاز ماضيها</p> <p dir="rtl">والعهدُ يبقى منيراً .. في محبتنا<br> والحبُ سوف يخفف من مآسيها<br> ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ<br> البحر البسيط   <br> الشاعر رجب الجوابرة</p>

إني أسجّلُ حبي / للشاعر رجب الجوابرة/

إني أسجّلُ حبي ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة ــــــــــــــــــــــــــــــــ 14 ـــ 3 ـــ 2014م إني أسجلُ ... في قلــبي ... أمانيها أنا ا...

مزيد من المعلومات »

رسالة أم / للشاعرة لمياء فرعون /

<p dir="rtl">رسالة أم :</p> <p dir="rtl">الكلُّ قـد تــرك الـبـلــدْ</p> <p dir="rtl">غـيرُ العجائزما انوجـد</p> <p dir="rtl">إن زارني ملـَكُ الحِمام</p> <p dir="rtl">ولم يـجـد عـنـدي أحــد</p> <p dir="rtl">مــاذا سـأفـعـل إن أتـى</p> <p dir="rtl">ومُــرادهُ هــذا الـجـسـد  </p> <p dir="rtl">سـيـدورُحـولـي نـازعـاً</p> <p dir="rtl">مـنِّـي الحـيـاةَ ولا سـنـد</p> <p dir="rtl">هــل أرتـجــيـه تـمـهـلاً</p> <p dir="rtl">حَــتـَّى أنــادي لــلولـــد</p> <p dir="rtl">أنـت الـمـنـى يـافـلـذتـي</p> <p dir="rtl">أنـت الوحـيـدُ المُعـتـمَـد</p> <p dir="rtl">إن عـدتَ لي يـا مـنـيتي</p> <p dir="rtl">سيكون عيشي في رغد</p> <p dir="rtl">والقـلـبُ يُصلَـح نـبضـه</p> <p dir="rtl">ويـعـود جسمي كالأسـد</p> <p dir="rtl">قــل لـي بــأنَّــكَ عـائــدٌ</p> <p dir="rtl">يـحـمـيـكَ ربـِّي لـلأبـــد</p> <p dir="rtl">يـحـمـيـكَ ربـِّي لـلأبـــد</p> <p dir="rtl">بقلمي لمياء فرعون</p> <p dir="rtl">سورية-دمشق</p> <p dir="rtl">26\1\2020</p>

رسالة أم / للشاعرة لمياء فرعون /

رسالة أم : الكلُّ قـد تــرك الـبـلــدْ غـيرُ العجائزما انوجـد إن زارني ملـَكُ الحِمام ولم يـجـد عـنـدي أحــد مــاذا سـأفـعـل إن أتـى و...

مزيد من المعلومات »

ومالي بكَ وأنتَ بعيدْ / للأستاذة شام الدمشقي/

<p dir="rtl">وما لِيَ بِكَ وأنتَ بعيدْ؟!<br> تأتي مَرَّةً وألفاً تغيبْ..<br> فمتى كانَ القاصي داني<br> وهل كُلُّ قريبٍ قريبْ..؟<br> فكيف لعاشقٍ أنْ  يهنأَ<br> ويفرحَ ويضحكَ<br> دون حبيبْ..؟<br> فهل سمعتَ<br> يوماً بأنَّ<br> قطعةَ ثلجٍ تُذيبُ جليدْ..؟<br> وهل ظننتَ  الأصَمَّ يسمعُ<br> للنداءِ ولهُ يُجيبْ..؟<br> فمتى كانَ البردُ سلاماً<br> والألمُ على الفؤادِ رقيبْ..؟<br> فكيفَ أدعوكَ لأنْ تقتربَ<br> وصمتُكَ قاتلٌ<br> وجداً مُريبْ..؟<br> أراكَ كطيفٍ يُلازمُ عيوني <br> وفي كلِّ مرَّةٍ<br> ظنّي  يخيبْ.. <br> فمتى تزهرُ  بينَ ضُلوعي<br> ومتى المقامُ معكَ يطيبْ..؟!<br> # شام الدمشقي</p>

ومالي بكَ وأنتَ بعيدْ / للأستاذة شام الدمشقي/

وما لِيَ بِكَ وأنتَ بعيدْ؟! تأتي مَرَّةً وألفاً تغيبْ.. فمتى كانَ القاصي داني وهل كُلُّ قريبٍ قريبْ..؟ فكيف لعاشقٍ أنْ  يهنأَ ويفرحَ وي...

مزيد من المعلومات »

أغلى المطاليب / للشاعر نصر يوسف تيشوري /

<p dir="rtl">أغلى المطاليب       للشاعر : نصر يوسف تيشوري<br> رُحماكَ أسرفتَ في قهري وتعذيبيْ<br>                          وزادَ  صدُّكَ  تشتيتي  وتغريبيْ<br> وما  شكَوتك َ ممَّا   شلَّ   باصرتيْ<br>                          كأَنَّنِي  لعبةٌ     صمَّاءَ  تلهُوْ   بيْ<br> القيتُ عندَكَ مرساتي وفي خَلَديْ<br>                         أَني ظفَرتُ بكلٍِ الحسنِ والطيبِ<br> وهمتُ في عالمِِ من خلقهِ  عجبٌ<br>                         يغازلُ الروحَ في لطفِ  التراكيبِ<br> ورحتُ  أنشدُ سرَّاََ    في سلافتهِ<br>                         نورَ   تنزَّهَ  عن    كلٍِ    الأكاذيب ِ<br> حيثُ المُدامةُ تغفو في زجاجتها<br>                         ومنكِ اسكبُ للأحباب ِ مشروبي ْ<br> راحيْ وروحيْ وريحانيْ لها هبةٌ<br>                          بكُلٍِ مدعاةِ   تأهيلِِ     وترحيبِ<br> وليسَ   لي  طمع ٌ  إلاَّ   بعطفهم ُ<br>                           نورٌ  لمُسترشِد ِِ   أَمنٌ   لمرغُوبِ<br> مهما تبدلتِ الأحوالُ واختلفتْ<br>                           يظَلُّ  حبَّكمُ     أَغلى   مطاليبيْ<br> دمشق ٢٦\١\٢٠٢٠    الشاعر: نصر يوسف تيشوري</p>

أغلى المطاليب / للشاعر نصر يوسف تيشوري /

أغلى المطاليب       للشاعر : نصر يوسف تيشوري رُحماكَ أسرفتَ في قهري وتعذيبيْ                          وزادَ  صدُّكَ  تشتيتي  وتغريبيْ وما...

مزيد من المعلومات »

عيونٌ ومجونٌ / الشاعر ياسين عزيز حمود /

<p dir="rtl">عيونٌ ومجونٌ</p> <p dir="rtl">كالنايِّ صوتُكِ عندَ الفجرِ يسمَعُهُ</p> <p dir="rtl">عانٍ بعيدٌ عنِ الأوطانِ ذو شجنِ</p> <p dir="rtl">أشفقْتُ منهُ , وإشفاقي على وَتَري </p> <p dir="rtl">إذ ذابَ شوقاً , وتَحناناً , أيا وطني!</p> <p dir="rtl">يا جرحَ لحني , وآلامي بهِ طرِبَتْ</p> <p dir="rtl">منهُ إليهِ ,ونارُ البُعدِ تحرثني</p> <p dir="rtl">ما فارقَتني عيونٌ طالما سهرَتْ</p> <p dir="rtl"> فيها القوافي على الأيامِ تُلهِمُني</p> <p dir="rtl">كالفجرِ كنْتِ جِوَارَ النّبعِ طالعةً</p> <p dir="rtl">والآسُ حانٍ كحلمِ الطفلِ في الوسَنِ</p> <p dir="rtl">للنبعِ لحنٌ رقيقٌ هادِئٌ خَفِرٌ</p> <p dir="rtl">وشدوُكِ العذبُ بوحُ الوحيِ في أُذني </p> <p dir="rtl">والنَّحلُ سكرى , وقدْ هامَتْ على فننٍ</p> <p dir="rtl">جاءَ الصّباحُ عميمَ الطّلِّ في الفَننِ </p> <p dir="rtl">ولسْتُ أدري طنينُ النّحلِ أَثملني </p> <p dir="rtl">أم عاطرُ الزّهرِ فوّاحاً على الغُصُنِ</p> <p dir="rtl">هلْ هامَ مثلي بعينيكِ فحانُهما </p> <p dir="rtl">تغري اللبيبَ فتدعوهُ إلى المُجَنِ</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="ltr">صوني جمالاً كبوْحِ الشِّعْر في لُغتي</p> <p dir="rtl">جرّحْتِ قلبي فذابَ القلبُ في  المِحَنِ</p> <p dir="rtl">ياربّةَ الحُسنِ ردّي القلب َ مِنْ سفر ٍ</p> <p dir="rtl">(لا تظعني , فتُهيجي القلبَ للظَعَن ِ)</p> <p dir="rtl">إليهِ أسعى وحادي العيسِ يعذُلُني </p> <p dir="rtl">والرِّيحُ تجري بما لا تشتهي سفُني</p> <p dir="rtl">عودي إلينا أناشيداً مُعطّرَةً</p> <p dir="rtl">-يا جارةَ النّبع- تُشجيني مدى الزّمَنِ</p> <p dir="rtl">ظلِّي ظنوناً , وأوهاماً , وأُحجيةً</p> <p dir="rtl">مثلَ العميدِ إذا ما طافَ بالوثَنِ</p> <p dir="rtl">عودي انثُري مِنْ حِلاكِ الوردَ في غدِنا</p> <p dir="rtl">كي تغسلينا مِنَ الأحقادِ والعفَنِ</p> <p dir="rtl">هاتي امطري من سماكِ ألفَ أُغنيةٍ </p> <p dir="rtl">تشدُ البوادي , وتزْهُ كالسّنا مُدُني</p> <p dir="rtl">هيا ارقصي في ديارِ الحُبِّ مُلهِمةً</p> <p dir="rtl">عودي حناناً , وتَهياماً بلا وَهن ِ</p> <p dir="rtl">كوني ظِلالاً , وأنساماً , ونَيسَنةً</p> <p dir="rtl">علَّ الحنانَ يُجلّي ظَلمةَ الحَزَنِ</p> <p dir="rtl">عودي إلينا طلوعَ الفجرِ , وانتعلي </p> <p dir="rtl">خُفَّ الربيعِ فترْبُ الأرضُ للهَتَن ِ</p> <p dir="rtl">مُرِّي علينا فهذا الدّهرُ أوحشَنا </p> <p dir="rtl">أنتِ الشّآمُ , وأنتِ في المدى عدَني</p> <p dir="rtl">آنَ الأوانُ - أيا أُختاهُ- بل طفحَتْ</p> <p dir="rtl">كأسُ المَنونِ بفعلِ الجهلِ والفِتَنِ</p> <p dir="rtl">طالَ الظلامُ  , وعاثَ الظلمُ في وطني </p> <p dir="rtl">يا ليتَ شمساً مِنَ الأضغاثِ توقِظُني</p> <p dir="rtl">طوفي علينا كحلمِ الفجرِ هامِسةً </p> <p dir="rtl">حُبّاً , وصفحاً , وآياتٍ مِنَ السِّنَنِ</p> <p dir="rtl">أرجوكِ , أرجوكِ أنْ تُمحى دفاترَنا</p> <p dir="rtl">حتّى تساوى بنا الإسرارُ بالعلَنِ</p> <p dir="rtl">أهلي صِحابي وأحفادي هنا درجُوا </p> <p dir="rtl">فالكلُّ لحنٌ منَ التّحنانِ يسكنني</p> <p dir="rtl">مِنْ أجلِ عينَيكِ أحلامي أُقدِّسُها</p> <p dir="rtl">ما مِنْ جيوشٍ على الغبراءِ تُهزمُني</p> <p dir="rtl">مِنْ أجلِ عينَيكِ عادَ الوردُ مُشتعِلاً </p> <p dir="rtl">رغمَ النَّوى , وبرغمِ التِّيهِ والغبَنِ</p> <p dir="rtl">هذي الدِّيارُ بها أحبابُنا سكنُوا</p> <p dir="rtl">عودي إليها وحثِّي الخَطوَ يا هٌجُني</p> <p dir="rtl">هذا التُّرابُ شميمٌ مِنْ أحبّتِنا </p> <p dir="rtl">فيها هوانا , وفيها فلْيكُنْ كفني</p> <p dir="rtl">فيها عرفْتُ حنانَ الأمِّ جاثيةً </p> <p dir="rtl">فوقَ السّريرِ , ويُمناها تهدهدُني</p> <p dir="rtl">سيّان ِ , سيّان ِ إنْ غابَتْ , وإن ْحضرَتْ</p> <p dir="rtl">فيها المَثاني , وفيها في الشِّتا يمني </p> <p dir="rtl">فالشّامُ أهلي , وفي قلبي وباصرتي </p> <p dir="rtl">بالرُّوحِ أنتِ , وفي الإحساس , والبدَنِ</p> <p dir="rtl">أنتِ الحبيبةُ - يا سمراءُ - بل قدَري </p> <p dir="rtl">والحُبُّ يبعثُني  حيّاً على الزَّمنِ</p> <p dir="rtl">من ديواني / آهةٌ على ضفاف الجراح</p>

عيونٌ ومجونٌ / الشاعر ياسين عزيز حمود /

عيونٌ ومجونٌ كالنايِّ صوتُكِ عندَ الفجرِ يسمَعُهُ عانٍ بعيدٌ عنِ الأوطانِ ذو شجنِ أشفقْتُ منهُ , وإشفاقي على وَتَري إذ ذابَ شوقاً , وتَح...

مزيد من المعلومات »