﴿يا شَعرَها ﴾ ✍ الأستاذ عبد الله سكريّة

<p dir="rtl">. ..يا شَعرَها...<br> يا شَعرَها ، ولكَ الرّيادةُ ، سيّدٌ<br> سُبحانَ مَن خلقَ الجَمالَ وسَيّدا<br> هفـهافـةٌ خـُصُـلاتُـهُ ، مـتمـاوجٌ<br> من هبـّةٍ لـلرّيحِ يـرقصُ أجـعَـدا<br> قـد قــيّـدتـْهُ عـنـد نـحـرٍ إصـبـعٌ<br> إمّـا تغـاوى في الشّقاوةِ أبـْعدا<br> فــالـطّـائــرانِ الآخـذانِ بـغـفـوةٍ<br> رقّـتْ لـهُ خـفـقـاتُـها ، فـتـعـبّدا<br> وعلى العـواتقِ قـد تناثرَ غـنجُهُ<br> مـلـِكٌ مَهـيبٌ مـِن حـلاهُ تـَمَرّدا<br> راقـبـُـتـه ، فـإذا بـشعـرٍ لُــعَّـَبٍ<br> مثـلَ السّحابِ بغـيـرِ لونٍ جُدِّدا<br> مـن ليلِ عتمتِنا يقطِّفُ مـا بـهِ<br> إذ طــارَ شعـرًا يـَعـرُبـيًّـا أسْوَدا<br> وتـراهُ يـومًـا صـار تـبـرًا صـافـيًـا<br> لألاؤُهُ بُـقَــعَ الـحـريـرِ تــَوَسَّدا<br> عُـنّـابُــهُ طـبـْعُ الـغـوايـةِ كـلِّـها<br> كـمْ مِـن غَـويٍّ قـد أناخَ وصَيّدا<br> يا شَعرَها ،ولـك الدِّرايَةُ بالّذي<br> قـد كانَ في الحبِّ طـريًّا أمْرَدا.<br> </p>

﴿يا شَعرَها ﴾ ✍ الأستاذ عبد الله سكريّة

. ..يا شَعرَها... يا شَعرَها ، ولكَ الرّيادةُ ، سيّدٌ سُبحانَ مَن خلقَ الجَمالَ وسَيّدا هفـهافـةٌ خـُصُـلاتُـهُ ، مـتمـاوجٌ من هبـّةٍ لـ...

مزيد من المعلومات »

﴿ النهايات ﴾ ✍ الأستاذ إبراهيم العمر

<p dir="rtl">النهايات<br> بقلم الشاعر إبراهيم العمر<br> ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ<br> النهايات,<br> فكرة تراود وجداني باستمرار,<br> فيها الكثير من المرارة والحرقة,<br> فيها قرصة مؤلمة في حشاشة الفؤاد,<br> فيها الكثير من الغموض والأحاجي والأسرار,<br> فيها أشياء غير مفهمومة<br> وسلوكيات غير متوقعة وغير شكلية.<br> النهايات ليست دائما قدرية<br> وليست دائما حتمية,<br> النهايات تأتي نتيجة تردد ويأس وحيرة,<br> تأتي بلحظة فشل وهزيمة,<br> تأتي بلحظة انهيار وخيبة وإحباط,<br> تأتي بقرار شبه إجباري<br> وغير منطقي<br> وغير عاطفي<br> وغير رحيم,<br> النهايات ليست جرح<br> وليست وجع,<br> النهايات نموذج متطور من الحرقة والتعذيب,<br> النهايات بدايات جديدة لجروح عتيقة<br> ونزيف لطعنات في صميم الروح<br> وعمق الصدر<br> وحنايا الضلوع,<br> النهايات عتبة من رخام بارد<br> لمشوار في أعماق الندم,<br> النهايات بداية مظلمة<br> لليل طويل<br> وشتاء قارس<br> وضمير مشلول,<br> النهايات ليست قرارا <br> وليست نتيجة<br> وليست حكمًا <br> وليست قضية,<br> النهايات هي جوهر الظلم<br> وكنه القساوة<br> وأساس الحرمان,<br> النهايات هي شفرة تجرح كيفما لمستها<br> ومكواة حامية تحرق كيفما لمستها<br> وكلمة طويلة مبهمة كيفما قرأتها<br> ومتاهة عمر لا تنتهي مهما فتلت فيها وبرمت وتسكعت وتشردت.<br> ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ<br> إبراهيم العمر</p>

﴿ النهايات ﴾ ✍ الأستاذ إبراهيم العمر

النهايات بقلم الشاعر إبراهيم العمر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ النهايات, فكرة تراود وجداني باستمرار, فيها الكثير من المرارة و...

مزيد من المعلومات »

﴿ صديقتي الحافية ﴾ ✍ الأستاذ جلال كاظم

<p dir="rtl">صندلُكِ الجميل إني لأكرهُـهُ<br> فأنا أعشقُكِ يا صديقتي حافية</p> <p dir="rtl">و لكم خلتُكِ على رمال صدري ترقُصين<br> و تُشرقين على سُمرةِ جبيني<br> مثل صباح العافية</p> <p dir="rtl">ربما تغيبين عني جسداً <br> لكنما ملامِحُكِ في البال <br> تبقى غافية</p> <p dir="rtl">و لهذا سأنتظِرُكِ عند مرفأ قصيدتي<br> عَلّكِ تَـهُبين على رمال قلبي <br> كالموجةِ الصافية</p> <p dir="rtl">كافيةٌ عيون الناس التي<br> تنهشُ بحياتي<br> أما نظراتُ عينيكِ حبيبتي<br> فلن تكون مهما أشرقت كافية</p> <p dir="rtl">و إكتُبي بأرجُلكِ شِعراً<br> إذا ما نَزَلَ المطر<br> و ارسُمي بأنامِلِ أقدامكِ<br> أحلى الصور<br> فخطواتُكِ لُغَةٌ يا حبيبتي وافية </p> <p dir="rtl">سأظلُ أُردِدُ أهواكِ صديقتي<br> كنغم الحروف حينما<br> تعزِفُ بالحُب على أوتار القافية<br> </p>

﴿ صديقتي الحافية ﴾ ✍ الأستاذ جلال كاظم

صندلُكِ الجميل إني لأكرهُـهُ فأنا أعشقُكِ يا صديقتي حافية و لكم خلتُكِ على رمال صدري ترقُصين و تُشرقين على سُمرةِ جبيني مثل صباح العافية...

مزيد من المعلومات »

﴿ هلالُ الشعر ﴾ ✍ الأستاذ جاسم محمد محمود

<p dir="rtl">( هلالُ الشعر )<br> (أريحُ الصبا هبتْ على زهرِ الربا)*١<br> أم انّ هلالَ الشعرِ هلَّ فأعجبا <br> وراود قلباً في خريف فصوله<br> فأغراه أن الحبّ ما زال مجتبى<br> وأن بذار البوحِ زهرٌ قطافُها<br> كأن ربيعَ العمرِ قد عادَ صَيّبا<br> تروّى رفيقُ الدربِ منهُ صبابةً<br> يراعي يسومُ الحرفَ مِثلُه ما نبا <br> ويختالُ كالطاووس زهواً إذا مضى<br> على الصفَحاتِ الغُرِّ يشرِقُ كوكبا<br> لئنْ وقَفَتْ عندَ الطلولِ حروفُهُ<br> رأيتَ قبيلاً قد أناخَ فأطرَبا<br> ليَصطفَّ جيشٌ والقوافي بهيةٌ<br> يثيرُ تفاعيلَ الطويلِ لتضرِبا<br> على وتَرِ الذكرى تموجُ وتنثني<br> وتُبحِرُ بالآهاتِ لحناً مُطيَّبا<br> تُحدِّثُ عمّا قد مضى فيكَ جُرحُهُ<br> وفي كلِّ من أبلى هياماً وأجدَبا<br> أقاصيصُ إلفٍ بعد ألفٍ وليلةٍ<br> فيا روعةَ المحكيِّ في العيشِ مَذهبا<br> أيا شهريار العصرِ في كل محنةٍ<br> على الحبِّ خبِّرنا جميلاً لنكتبا<br> ويا سامرَ العشاقِ في كل ليلةٍ<br> كريمٌ وكم أوحيتَ سحرا مهذبا<br> خيالٍ يطوفُ الخِلُّ في جَنَباتِهِ<br> لتستقبلَ الأرواحُ ضيفاً مُحَبَّبا<br> فيكرمَها كأساً نقياًّ مدامُها<br> فأنعِمْ بساقيها وقد طابَ مُشرِبا<br> على كل حال أدمنَ القلبُ شُربَها<br> تطيبُ كما طابَ النسيمُ وأسهبا<br> أيا عينُ درّي من مدادٍ كما الندى<br> فيا روعة الإحساسِ يغري تقلبا<br> يثير بنا من بعضِ فيضٍ فننتشي<br> ونطمعُ أن لو زادَ زدناه مطلبا<br> لواعجُ لا تخبو وللعمرِ فسحةٌ<br> أيا أيُّها الحادي فأهلاً ومرحبا<br> لك القلبُ فاختَر ما تشاءُ فنبضُهُ<br> على كلِّ حالٍ كم تجمَّل مُعرِبا<br> وصُغْ من عيونِ الشعرِ أحجِيةً لها<br> تمائمُ تُغري من أرادَ تَقَرُّبا<br> -----------------<br> *١: تضمين مطلع قصيدة للبوصيري وهو من شعراء الفترة المتأخرة</p>

﴿ هلالُ الشعر ﴾ ✍ الأستاذ جاسم محمد محمود

( هلالُ الشعر ) (أريحُ الصبا هبتْ على زهرِ الربا)*١ أم انّ هلالَ الشعرِ هلَّ فأعجبا وراود قلباً في خريف فصوله فأغراه أن الحبّ ما زال مجت...

مزيد من المعلومات »

﴿ وتخونني الكلمات ﴾ ✍ الأستاذ عماد فاضل

<p dir="rtl">..وتخونني الكلمات......<br> <br> .يجري جميل  القول طوع بناني.<br> وأمام  من  أهوى  يجفّ  لساني.</p> <p dir="rtl">تتسمّر    الكلمات     في   شفتي.<br> و يخونني  الإدراك  من   تيهاني.</p> <p dir="rtl">خزّنْت    في  قلبي    و   ذاكرتي. <br> أحلى   السّنون  بسحرها   الفتّان.</p> <p dir="rtl">و نقشت    ذكرانا    على   وتني.<br> حتى  غزت   بالذّكريات    كياني.</p> <p dir="rtl">أسفي    على   عهد   سررت   به.     <br> بين    الدّلال    ونسمة   الريحان.</p> <p dir="rtl">طول النّوى   و  اللّيل   أرهقنني.               <br> والشّوق في قلب الجنون رماني.</p> <p dir="rtl">ٱه    من    المنٱى     و    قسوته.<br> ٱه   من  الجاني   و كيف  أذاني.</p> <p dir="rtl">      </p>

﴿ وتخونني الكلمات ﴾ ✍ الأستاذ عماد فاضل

..وتخونني الكلمات...... .يجري جميل  القول طوع بناني. وأمام  من  أهوى  يجفّ  لساني. تتسمّر    الكلمات     في   شفتي. و يخونني  الإدراك ...

مزيد من المعلومات »

﴿ هواكِ كالسحر ﴾ ✍ الأستاذ رمضان الأحمد

<p dir="rtl">هواكِ كالسحر<br> *****<u>ـ</u>*****<br> أسقيكِ عِشقاً وأشدو في الهوى غزلا <br> وأعشقُ السِّحرَ في عينيكِ والقُبَلا </p> <p dir="rtl">يَفُوحُ عطركِ في صدري وينعشني <br> فأرْسِمُ الوردَ في خَديكِ والخجلا</p> <p dir="rtl">هَواكِ كالسِّحْرٍ منفوثٌ بأورِدَتي <br> وليسَ يَخرجُ حتَّى أبلغَ الأجَلا </p> <p dir="rtl">مَنْ ذا يعَزّٓي فؤادي في مصيبتهِ<br> فالبعد عنكِ مصابٌ يُثْمِرُ العِللا</p> <p dir="rtl">فهلْ دَريتِ بأنَّ الهجرَ يقتلني <br> وإنَّ قربكِ مِنِّي يَبْعَثُ الأمَلا</p> <p dir="rtl">لَمَّا التَقينا وَكانَ الشوقُ ثالثنا <br> وَبَاتَ خَصْرُكِ في كَقَيَّ مُعْتَقَلا </p> <p dir="rtl">وَبٕتُّ أسْرَحُ في عينيكِ ساحرتي <br> كم كنت أعشقُ رمشَ العينِ .والمُقَلا</p> <p dir="rtl">في جمرِ ثغركِ ذاب الشوقُ فاتنتي <br> ورحتُ أرشفُ من أطرافِهِ عَسَلَا</p> <p dir="rtl">فاستَفْحَلَتْ خَمْرَةُ العُشَّاقِ في خلدي <br> وصرتُ أهذي بشِعرٍ يُشُبِهُ الخَبَلا</p> <p dir="rtl">(هذي المليكةُ لا جنٌّ ولا بَشَرٌ<br> ولستُ أرضى سواها في الهوى بَدَلا)<br> َ<br> أنتِ الجمالُ الَّذي لا شيءَ يشبههُ<br> ووحيُ عشقكِ في الخَفّاقِ قد نَزَلا<br> ......ـ....<br> </p>

﴿ هواكِ كالسحر ﴾ ✍ الأستاذ رمضان الأحمد

هواكِ كالسحر ***** ـ ***** أسقيكِ عِشقاً وأشدو في الهوى غزلا وأعشقُ السِّحرَ في عينيكِ والقُبَلا يَفُوحُ عطركِ في صدري وينعشني فأرْسِمُ...

مزيد من المعلومات »

﴿ رحماك ﴾ ✍ الأستاذ محمود علي علي

<p dir="rtl">دمع ترقرق بين الرمش والهدب<br> يحرّق العين يكويها من اللهب</p> <p dir="rtl">وسال مدمعها كالغيث منسكب<br> سيل عرمرم غطّى قمّة الركب</p> <p dir="rtl">في وحشة البيد يسقي كل ظامئة<br> يروي العطاشا من القيعان والعشب</p> <p dir="rtl">حتى النخيل إذا ماجف موردها<br> يرويه تهتانها كالغيث من سحب</p> <p dir="rtl">ماجفّ يوما وماشحّت منابعه<br> وراح منه يحاكي المزن في الصبب</p> <p dir="rtl">على الأحبة دمعي راح يسعفني<br> يهمي على الخد كالشلال من هضب</p> <p dir="rtl">مذ غادروا الدار ضيّ العين غادرها<br> واغتالني الهم واليحموم يسكن بي</p> <p dir="rtl">وهانئ النوم لا ماعد أعرفه<br> ولاعرفت لذيذ الطعم من ضُرُبي</p> <p dir="rtl">والحزن مني تراه راح ممتطيا<br> جواد ريح يجوب الكون في القطب</p> <p dir="rtl">فارقت من كان للأكباد فلذتها<br> واحسرتاه وأضحوا اليوم في الترب </p> <p dir="rtl">يبكيهم الروض والأزهار تندبهم<br> وجفّ حبري وريح مزّقت كتبي</p> <p dir="rtl">كنا وكانوا وطيب كان يجمعنا<br> والعيش يتحفنا من شدة الطرب</p> <p dir="rtl">وحادث البين فرّقنا وأبعدنا<br> والله بعدهم ماكان من أربي</p> <p dir="rtl">ماكنت أحسب أن الدهر يخذلنا<br> في زهوه الحد بين الجد واللعب</p> <p dir="rtl">رحماك ربي فإني بائس كمد<br> إن شئت فارحم وإلّا غصت في اللجب<br> <br> كم من رزايا اقترفنا أنت تعلمها<br> وتعلم السر والنجوى من الصلب</p> <p dir="rtl">فارحم عبيدا أتاك اليوم مبتهلا<br> رحماك عفوا وعجّل نقلتي طلبي</p> <p dir="rtl">نرجوا وصالا بدار لاانقطاع له<br> في حضرة القدس باق أنت لم تغب</p> <p dir="rtl">         </p>

﴿ رحماك ﴾ ✍ الأستاذ محمود علي علي

دمع ترقرق بين الرمش والهدب يحرّق العين يكويها من اللهب وسال مدمعها كالغيث منسكب سيل عرمرم غطّى قمّة الركب في وحشة البيد يسقي كل ظامئة ي...

مزيد من المعلومات »

﴿ عيون عبلة ﴾ ✍ الأستاذ محمد تركي

<p dir="rtl">عيون عبلةَ..<br> إنِّي :فمن جرح النَّوى أتوجَّعُ <br>     واظلُّ من فرط الهوى أتلوَّعُ<br> شاب الشباب- وفي عروق دمي هوىً<br>    وإلى المليحةِ لم أزل أتطلَّعُ<br> بغدادُ إنِّي الشاعر المتفجّعُ<br>     واظلُّ من رؤياكِ قط لا أشبعُ<br> وسط الظلام- متى شموسكِ تسطعُ؟<br>    ومتى غيومكِ عن سمائكِ تقشعُ؟<br> فمتى على السّجّان بابهُ يقلعُ؟<br>    ومتى على الجُّلاد اذ بهِ ندفعُ؟<br> في العراق عيون عبلةَ تدمعُ<br>   من سيف عنترةَ الذي لا يُرفعُ<br> فتصيحُ منّا الفُ عبلةَ عنتَّرا<br>   إذ هوَ في وسط الغنا يتمتَّعُ<br> داس الغزاة فراش عبلةُ.كما<br>   قد مزَّقوا الثّوب الذي لا يرقعْ <br> تُسبى بنو عبسٍ..وعنترَ واقفاً<br>   وتخشَّبَ السيفُ الذي لا يدفعُ<br> يا امَّ الرّشيد- فانّا لانسمعوا<br> فدماؤنا إستبردت لا تفزعُ<br> قد صار دجلةَ مائهُ متكدِّرا<br>   فيهِ الافاعي والعناكب تلسعُ<br> وسط الضجيج الذي بهِ نجزعوا<br>   حملوا الطبول وفي المواكب يقرعوا<br> الجاثمون على رقاب رجالنا<br> اوما كفى إنّا بكم لا نقنعُ؟<br> سيظلّ نخلكِ عالياً مترفَّعُ<br>   ويظل سعفهُ شامخاً لا يركعُ</p>

﴿ عيون عبلة ﴾ ✍ الأستاذ محمد تركي

عيون عبلةَ.. إنِّي :فمن جرح النَّوى أتوجَّعُ     واظلُّ من فرط الهوى أتلوَّعُ شاب الشباب- وفي عروق دمي هوىً    وإلى المليحةِ لم أزل أتطل...

مزيد من المعلومات »

﴿ مصالح ﴾ ✍ الأستاذة تغريد طالب الأشبال

<p dir="rtl">(مصالح) <br> من ديوان(معتقل بلا قيود) ج١ ص١٣<br> ………ـ……… .<br> وافقَ شَنٌ طَبَقَ…  حينَ استَلذوا السرِقةْ<br> وآزَروا شَيطانَهُم…  وقالوا الدِينِ هَرطَقةْ<br> فدَّبَّروا وزَوَّروا … .... بِدونِ أدنى' عائِقةْ<br> وسافَروا وهاجَروا.. وعادوا مِثلَ الصاعِقةْ<br> مِثلَ غُرابٍ ناعِبٍ…… .ومثلَ بومٍ ناعِقةْ<br> لا عَقلَ في رؤوسِهِمْ.. عادوا إلى المُراهَقةْ<br> تَجُرُّهُم نَزواتَهُمْ… ...إلى الفَسادِ سائِقةْ<br> تَقودُهُمْ أحلامَهُمْ…. إلى الجِبالِ الشاهِقةْ <br> فَحارَبوا في بَلَدي… ذَوي العُقولُ الفائِقةْ<br> وقاتَلوا ودَمَّروا…. ذَوي القُلوبُ الصادِقةْ<br> وما دَرَوا مصيرَهُمْ….... ألّلهُ فِينا عَلّقَهْ<br> إن أَحسَنوا لَنا فَقَدْ مَحُوا الخَطايا السابِقةْ<br> وإن أساؤوا أكثَروا.. مِن الذُنوبِ العالِقةْ<br> فَليُبرِؤوا ذِمَّتَهُمْ……… وَليَتَّقوا الطَوارِقَ<br> وَليَتَّقوا شُهودَهُمْ……يَومَ القِيامةْ ناطِقةْ</p>

﴿ مصالح ﴾ ✍ الأستاذة تغريد طالب الأشبال

(مصالح) من ديوان(معتقل بلا قيود) ج١ ص١٣ ………ـ……… . وافقَ شَنٌ طَبَقَ…  حينَ استَلذوا السرِقةْ وآزَروا شَيطانَهُم…  وقالوا الدِينِ هَرطَقة...

مزيد من المعلومات »

﴿ وتبقى الذكريات ﴾ ✍ الأستاذ جلال كاظم

<p dir="rtl">تحترفُ حروفي الرقص<br> كلما جنّ الشوق<br> و طالَ التباعُد</p> <p dir="rtl">واحِدٌ هو الليل في حساب الوقت أجلاً<br> لكِنهُ في رُزنامة الوجد<br> ليسَ بِـواحد</p> <p dir="rtl">ربما لن نلتقي بعد اليوم<br> ولو صُدفةً من بعيد</p> <p dir="rtl">و تبقى الذكريات <br> و حفنةٌ من بقايا كلمات<br> زادي .. و ميراثي الوحيد</p> <p dir="rtl">أُنصِتُ لموسيقى المطر<br> و صفيرُ الريح و الضجر <br> أمسى من فرط الملل<br> أجمل أُغنيةٍ<br> و أحلى نشيد</p> <p dir="rtl">فِراشٌ بلا خِلٍ موحِشٌ <br> و لو كان ريشاً<br> و دارُ بلا أحباب<br> في عِز الصيف<br> يَظلُ بارد</p> <p dir="rtl">وعزائي في الختام<br> بعد أن يتلاشى الزحام<br> و يسرقُني العمر و يُخدرُني الطريق<br> و يضوعُ في الأرجاء عبقُ عِطرُكِ و الرحيق<br> بأني سأعيشُ ببال الأماكِن قصةً<br> و بصدر الورد غصة<br> و ستبقى بخيرٍ تذكُرُني المقاعد</p>

﴿ وتبقى الذكريات ﴾ ✍ الأستاذ جلال كاظم

تحترفُ حروفي الرقص كلما جنّ الشوق و طالَ التباعُد واحِدٌ هو الليل في حساب الوقت أجلاً لكِنهُ في رُزنامة الوجد ليسَ بِـواحد ربما لن نلت...

مزيد من المعلومات »

﴿ غدر الزمان ﴾ ✍ الأستاذ حسين المحمد

<p dir="rtl">------------( غدرُ الزّمان )</p> <p dir="rtl">وما في البالِ شيءٌ قد يُريحُ<br>                        لعلكَ ميّتٌ أو مستريحُ<br> شقاءٌ ثمّ قهرٌ باتَ فينا<br>                   فأين الآنَ كبشكُ ياذبيحُ ؟<br> غلاءٌ هزّ أركاناً لبيتٍ !!<br>                   نرى الأسعارَ فينا كم تطيحُ<br> فسعرُ الشايِ أرهقنا جميعاً<br>                         وريحُ البنِّ حقّا لايفوحُ<br> فقد غدرَ الزّمانُ بنا جميعاً<br>                           وصرنا كلّنا ألماً نصيحُ<br> وقد واسيتُ نفسي دون شكٍّ<br>                     ولكن لم تمتْ تلكَ القروحُ<br> فكيف الآنَ أشري من لحومٍ ؟<br>                وعندي الطّفلُ من ألمٍ ينوحُ !!<br> زمانٌ مثلَ هذا ماأتانا !!<br>                       ولم يألفْهُ عيسى ثمّ نوحُ<br> طموحي في حياتي عيشُ رغدٍ<br>                     وماأدراكَ ماذاكَ الطّموحُ ؟<br> إلهي من همومِ الدّهرِ خذني<br>                         فهذا السرّ فيهِ ، لاأبوحُ<br> بناتُ الدهرِ مالكِ أنصفينا ؟؟<br>                    فإنّ البدرَ تُخفيهِ ، السّفوحُ<br> فربُّ الكونِ يذهبُ كلّ همٍّ<br>                      وإنّ الهمّ يوماً ، قد يروحُ<br> إلهي أنتَ حلّالُ القضايا<br>                   إلهَ العرشِ ها  أنتَ السمّوحُ<br> إلهي لبِّ دعوتنا جميعاً<br>                          كفى للأمّ من ألمٍ تنوحُ</p> <p dir="rtl">----ـ------</p>

﴿ غدر الزمان ﴾ ✍ الأستاذ حسين المحمد

------------( غدرُ الزّمان ) وما في البالِ شيءٌ قد يُريحُ                        لعلكَ ميّتٌ أو مستريحُ شقاءٌ ثمّ قهرٌ باتَ فينا        ...

مزيد من المعلومات »

﴿ سيمفونية حب ﴾ ✍ الأستاذ سلمان العلي

<p dir="rtl"><u>سيمفونية حب...</u><br> <u>لم أكن أدري يوم تاقت روحي إليكِ</u><br> <u>واتجهت بكل أحلامي إلى طريقك</u><br> <u>إن هذه الطريق ستكون صعبة إلى هذا الحد..</u><br> <u>وقلقة.. وحلوة أيضاً!</u><br> <u>كنت أعرف إن الحب الحقيقي في حياتي</u><br> <u>هو حبكِ أنتِ، وإن الفرح الذي يسكن</u><br> <u>الشوق إليه أعماقي، لن يلج عمري إلا</u><br> <u>حين يحتضنكِ عمري وتصيرين</u><br> <u>أنتِ سمفونيته الخالده!</u><br> <u>حشدت كل طاقات نفسي ومضيت إليكِ</u><br> <u>وما أن لامستكِ أناملي، وتسرب حبكِ</u><br> <u>إلى أعماقي، حتى صرتِ أنتِ عمري كله</u><br> <u>وكل أعماقي، وكل أسراري..!</u><br> <u>أمامكِ، صَغُرت كل إهتماماتي</u><br> <u>سقطت كل الأحلام، وصرتِ أنتِ الحلم الكبير</u><br> <u>والقلق الكبير الذي يرافق خطواتي</u><br> <u>أينما رحلت..</u><br> <u>ايمنا إبتعدت، وأينما تتطلعت عيناي</u><br> <u>إنهما تبحثان عنكِ.. تفتشان عن وجهك</u><br> <u>ترسمان لكِ ملامح الطريق، وملامح الغد</u><br> <u>وتحتويانكِ بحنان غزير خبأته لكِ</u><br> <u>في أعماقي، ولم أمنحه لسواكِ..!</u><br> <u>لم أكن أدري يا حبيبتي</u><br> <u>أن حبكِ سيغرس في عمري هذا القلق</u><br> <u>الدائم عليكِ..!</u><br> <u>لا أدري لماذا لا يسعني أن أستقر</u><br> <u>في مكان إلا ويدي ترتاح بين يديكِ</u><br> <u>وعيناي تغوصان في عينيكِ</u><br> <u>تشعان فرحاً تنشره على لحظاتك</u><br> <u>فتقبل على الدنيا وحبي يرعاكِ</u><br> <u>حبي يظللك، ويرد عن عينيكِ كل نسمة</u><br> <u>حزن قد تحن إلى عينيكِ....</u><br> <u>للعقول الراقيه والقلوب الصافيه</u><br> </p>

﴿ سيمفونية حب ﴾ ✍ الأستاذ سلمان العلي

سيمفونية حب... لم أكن أدري يوم تاقت روحي إليكِ واتجهت بكل أحلامي إلى طريقك إن هذه الطريق ستكون صعبة إلى هذا الحد.. وقلقة.. وحلوة أيضاً! ...

مزيد من المعلومات »

﴿ يا غربة الروح ﴾ ✍ الأستاذ نجم الركابي

<p dir="rtl">يا غربة الروح……..</p> <p dir="rtl">هب لي رقاداً فقد أفرغتُ ..كاساتي <br> ثمّ ارتشفتُ بليلِ السّهدِ ….دمعاتي</p> <p dir="rtl">راياتيَ البيضُ ……رغم الكبر أرفعها <br> ما عدتُ أخفي فمن يأبه لمأساتي</p> <p dir="rtl">هب لي من الحبّ علّ الحبّ ينصفني <br> دعني أبثّ إلى الناس …..اعتذاراتي </p> <p dir="rtl">أمواجكَ اليوم …..لو تغرق بها سفني <br> طرا …… وريحكَ لو تقصف شراعاتي </p> <p dir="rtl">ما كنتُ أحيا بلا ………عشق يُمزقني <br> إرباً …. فزيدي عذاب الحبّ مولاتي</p> <p dir="rtl">زدني حنيناً الى ……لقياكَ واحملني <br> كالريحِ تجري …….وبالغ في متاهاتي </p> <p dir="rtl">أستعذبُ الشوق في كفيك محتملًا <br> ذاك العذابَ وإن  …..طالت معاناتي </p> <p dir="rtl">عُد بي إلى مُلتقى …..الأحلام واتركني <br> حتى ألاقيَ  أحلامي ………..البعيداتِ </p> <p dir="rtl">ضاعت .فتاهَ ضياءُ الصبح عن بصري <br> واستوحشتني نجومٌ في …..سماواتي </p> <p dir="rtl">ما زلتُ التمسُ ………الآمال عن كثبٍ <br> ما بين عينيكَ …………….أو في كتاباتي</p> <p dir="rtl">علّ الدروبَ التي ……ما زلتُ أقطعها <br> من أجل حبكَ ذي أحرى …لخطواتي</p> <p dir="rtl">يا غربةً من هوىً …..يُطوى بها حلمي<br> مزّقتُ صمتي …….وكم تعلو  نداءاتي</p> <p dir="rtl">هب لي رقاداً …..فجفني كلّ من أرقٍ<br> حتى تدكدك ………من ذاتي على ذاتي</p>

﴿ يا غربة الروح ﴾ ✍ الأستاذ نجم الركابي

يا غربة الروح…….. هب لي رقاداً فقد أفرغتُ ..كاساتي ثمّ ارتشفتُ بليلِ السّهدِ ….دمعاتي راياتيَ البيضُ ……رغم الكبر أرفعها ما عدتُ أخفي فمن...

مزيد من المعلومات »

﴿ يا غربة الروح ﴾ ✍ الأستاذ نجم الركابي

<p dir="rtl">يا غربة الروح……..</p> <p dir="rtl">هب لي رقاداً فقد أفرغتُ ..كاساتي <br> ثمّ ارتشفتُ بليلِ السّهدِ ….دمعاتي</p> <p dir="rtl">راياتيَ البيضُ ……رغم الكبر أرفعها <br> ما عدتُ أخفي فمن يأبه لمأساتي</p> <p dir="rtl">هب لي من الحبّ علّ الحبّ ينصفني <br> دعني أبثّ إلى الناس …..اعتذاراتي </p> <p dir="rtl">أمواجكَ اليوم …..لو تغرق بها سفني <br> طرا …… وريحكَ لو تقصف شراعاتي </p> <p dir="rtl">ما كنتُ أحيا بلا ………عشق يُمزقني <br> إرباً …. فزيدي عذاب الحبّ مولاتي</p> <p dir="rtl">زدني حنيناً الى ……لقياكَ واحملني <br> كالريحِ تجري …….وبالغ في متاهاتي </p> <p dir="rtl">أستعذبُ الشوق في كفيك محتملًا <br> ذاك العذابَ وإن  …..طالت معاناتي </p> <p dir="rtl">عُد بي إلى مُلتقى …..الأحلام واتركني <br> حتى ألاقيَ  أحلامي ………..البعيداتِ </p> <p dir="rtl">ضاعت .فتاهَ ضياءُ الصبح عن بصري <br> واستوحشتني نجومٌ في …..سماواتي </p> <p dir="rtl">ما زلتُ التمسُ ………الآمال عن كثبٍ <br> ما بين عينيكَ …………….أو في كتاباتي</p> <p dir="rtl">علّ الدروبَ التي ……ما زلتُ أقطعها <br> من أجل حبكَ ذي أحرى …لخطواتي</p> <p dir="rtl">يا غربةً من هوىً …..يُطوى بها حلمي<br> مزّقتُ صمتي …….وكم تعلو  نداءاتي</p> <p dir="rtl">هب لي رقاداً …..فجفني كلّ من أرقٍ<br> حتى تدكدك ………من ذاتي على ذاتي</p>

﴿ يا غربة الروح ﴾ ✍ الأستاذ نجم الركابي

يا غربة الروح…….. هب لي رقاداً فقد أفرغتُ ..كاساتي ثمّ ارتشفتُ بليلِ السّهدِ ….دمعاتي راياتيَ البيضُ ……رغم الكبر أرفعها ما عدتُ أخفي فمن...

مزيد من المعلومات »

﴿أَ يا بغداد ﴾ ✍ الأستاذ نزهان الكنعاني

<p dir="rtl">أَ يا بغداد<br> ......<u>ـ</u>.......<br> أُراقبُ  مسعى السائرينَ مع العِدا<br> وَمَنْ بدروبِ الغاصبينَ قَدِ اقتدى</p> <p dir="rtl">رأيتُ  جميعَ  الموبقاتِ  سجيَّةً<br> صفاتٌ بهمْ طولَ المراحلِ والمدى</p> <p dir="rtl">وفيهمْ  شعارُ  الإنتماءِ  لدجلتي<br> قناعٌ  على وجهِ  الفريةِ يُرتدى</p> <p dir="rtl">ويُطلى بألوانِ  الخديعةِ  صبغةً<br> بياضٌ بها عند المصالحِ قد بَدا</p> <p dir="rtl">لقد طالَ زيفُ الناكثينَ بموطني<br> وما قيلَ في الميثاقِ قد سَكَنَ الردى</p> <p dir="rtl">               ......ـ.........</p> <p dir="rtl">أما  آنَ يابغدادُ هجرانُ  الأسى<br> في دارِ مَنْ أهدى الحضارةَ موعِدا ؟</p> <p dir="rtl">بلادي : أَ يا رمز الشموخِ  لطالما<br> تتوقُ بِكِ الأزهارُ ترتشفُ الندى</p> <p dir="rtl">لتصدحَ بالأسماعِ زغردةُ الثرى<br> على صوتِ صدّاحٍ بروضكِ قد شدا</p> <p dir="rtl">فيا موطني :  للنصرِ فيكَ مرابعٌ <br> وبغدادُ في أغلى النفائسِ تُفتدى<br> .....ـ.........</p>

﴿أَ يا بغداد ﴾ ✍ الأستاذ نزهان الكنعاني

أَ يا بغداد ...... ـ ....... أُراقبُ  مسعى السائرينَ مع العِدا وَمَنْ بدروبِ الغاصبينَ قَدِ اقتدى رأيتُ  جميعَ  الموبقاتِ  سجيَّةً صفات...

مزيد من المعلومات »

﴿ تذكار عهد الصبا ﴾ ✍ الأستاذ محمود علي علي

<p dir="rtl">تذكار عهد الصبا للقلب أدماه<br> ويسكب الدمع تهتانا بذكراه</p> <p dir="rtl">كانت وكنا ريام البيد نخطفها<br> كالعاديات ولكنّا سبقناه</p> <p dir="rtl">نساهر النجم والأفلاك نسبرها<br> وطارف الأ ض قد كنا ملكناه</p> <p dir="rtl">نحصي نجوم السما في العد مجملة<br> نهدي الحيارى بعتم الليل إن تاهوا</p> <p dir="rtl">نطال فيها عنان الكون نرقبه<br> نعانق الفجر إن غابت ثرياه </p> <p dir="rtl">نهدي الثريا لمن نهوى يزيّنها<br> تاج من الدر إن شئنا هديناه</p> <p dir="rtl">من تحت دالية بالظل وارفة<br> في الأرض راسخة تحكي حكاياه</p> <p dir="rtl">تخمّر العود حتى بات يثملنا<br> في جام طاس وكاسات رشفناه</p> <p dir="rtl">خمر تعتّق لون الورس شاكله<br> وريحه الند والكافور عقباه</p> <p dir="rtl">يزهو برونقه الندمان من طرب<br> وراهب الدير نادى أكبر الله</p> <p dir="rtl">والشيخ صلّب بالناقوس عمّته<br> وثلّث الكاس يسقي من تولّاه</p> <p dir="rtl">طوبى لدهر مضى كم كان يتحفنا<br> ياسعد عهد الصبا كم طاب سقياه<br>              <br>                  </p>

﴿ تذكار عهد الصبا ﴾ ✍ الأستاذ محمود علي علي

تذكار عهد الصبا للقلب أدماه ويسكب الدمع تهتانا بذكراه كانت وكنا ريام البيد نخطفها كالعاديات ولكنّا سبقناه نساهر النجم والأفلاك نسبرها و...

مزيد من المعلومات »

﴿ مذاق الشعر ﴾ ✍ الأستاذ رمضان الأحمد

<p dir="rtl">مذاق الشعر<br> ........<u>ـ</u>........<br> لِمن قالت: مذاقُ الشِّعرِ مُرُّ<br> وَطعمَةُ غيرةِ الحمقى أمَرُّ</p> <p dir="rtl">أَُقولُ : بِأَنَّني رَجُلٌ غَيورٌ<br> وَمُهري في الوغى دوماً يَكرُّ</p> <p dir="rtl">ويصهلُ صهلةَ المجنونِ إذما<br> رأى أعمى بلا قصدٍ يَمُرُّ</p> <p dir="rtl">وَلَم أخشَ الخيانةَ منكِ ...حاشا<br> فمثلكِ ...لا تخو ن ُ ......ولا تُغَرُّ</p> <p dir="rtl">وإنَّ الشِّعرَ ذو طعمٍ لذيذٍ<br> ولو بينَ الحروفِ يطوفُ قَهرُ</p> <p dir="rtl">إذا غابت يغيبُ الوعيُ عَنِّي<br> وإن شاهدتُها عيني تَقرُّ</p> <p dir="rtl">رَنَت في عينها فَسَبَت فؤادي<br> فصرتُ أسيرَها وَسوايَ فَرُّوا</p> <p dir="rtl">ولا أهوى اِنعتاقي رغم قيدي<br> ولو قالت: عتقتكَ أنتَ حُرُّ</p> <p dir="rtl">لها شعرٌ كما الشَّلالِ دالٍ<br> على الأردافِ طاغٍ مُسبَكِرُّ</p> <p dir="rtl">ولحظٌ فيهِ سِحرٌ لا يضاهى<br> وما بينَ الشفاهِ يسيلُ خَمرُ</p> <p dir="rtl">وفي الخَدَّينِ جوريٌّ تماهى<br> تناثرَ منهُ في الوجناتِ عِطرُ</p> <p dir="rtl">وجِيدٌ مثلُ جيدِ الريمِ غضٌّ<br> لذيذُ اللثمِ شفَّافٌ يَقِرُّ</p> <p dir="rtl">وَنَحرٌ إذ رآهُ المَيتُ يحيا<br> وَيَسكُن في رُباهُ ويستقِرُّ</p> <p dir="rtl">وإن قالت :رَجاءً.. قلتُ: كَلَّا<br> رجاؤكِ يا خلود الروحِ .....أمرُ</p> <p dir="rtl">وَإن هَسَّت هسيساٌ ذُبتُ عِشقاً<br> فإنَّ هسيسَها المَخفِيَّ شِعرُ</p> <p dir="rtl">وَمِن شغفي أُشَلُّ بدون داءٍ<br> وَمُهري لا يَكُرُّ ... ولا يَفِرُّ<br> ..........ـ.............</p>

﴿ مذاق الشعر ﴾ ✍ الأستاذ رمضان الأحمد

مذاق الشعر ........ ـ ........ لِمن قالت: مذاقُ الشِّعرِ مُرُّ وَطعمَةُ غيرةِ الحمقى أمَرُّ أَُقولُ : بِأَنَّني رَجُلٌ غَيورٌ وَمُهري ف...

مزيد من المعلومات »

﴿ على بابي ﴾ ✍ الأستاذ محمود علي علي

<p dir="rtl">الغواني باب داري اليوم دقّو<br> ولحاظ سهام بالدلّال دقّو<br> عن الأوصاف ياخلّان دقو<br> وفيهم حار عجما والعرب</p> <p dir="rtl">على بابي الغويدا اليوم دقّت<br> وسهام رموشها بالقلب دقّت<br> عن الأوصاف بالأفهام دقّت<br> ربيبة حسن أمّات النقاب</p> <p dir="rtl">على حالي الغويدا اليوم رقّت<br> ورفعتني إلى العلياء رقّت<br> يحاكي عطرها الفوّاح رقّت ـة<br> عبير الند كالغيث انسكب</p> <p dir="rtl">مرار الصبر عالهجران دقتو<br> مابعرف ياربع شو مدى دقتو<br> حلا لي من الولف عالباب دقتو<br> وقلبي دق برجوع الطياب</p> <p dir="rtl">كفى هجران والمحبوب تقلو<br> وعلى جمر اللظى هالقلب تقلو<br> بعادك ياولف كالتل تقلو<br> وهمّي إن وقع عالجبل داب </p> <p dir="rtl">♥♥♥<br> ياهموم عنّا ترحّلي ياهموم<br> مهموم قاسيت الأسى مغموم<br> من يوم هالخلّان ماغابوا<br> واقع بحسرة والقلب مغتوم</p> <p dir="rtl">واقع بحسرة والقلب مجروح<br> وبالسر ماممكن بعمري بوح<br> والناس دمعي اللي جرى عابوا<br> لا م بيعرفوني بنوب شو مكلوم</p> <p dir="rtl">دمعي عخدي شاكل النجمات<br> شلال دمعي شكّل البحرات<br> وزفرات حرّه بالقلب دابو<br> وماعاد جتني من وليفي علوم</p> <p dir="rtl">ضهري انحنى وعالأرض عودي مال<br> ومن قبلها شو كنت عال العال<br> يخرب فنارو الدهر شو صابو<br> مرّه معي ومرّات قتلي يروم</p> <p dir="rtl">عفراق ولفي هالقلب حيران<br> قاعد لوحدي من الطفر ضجران<br> يادل دلّي مفارق حبابوا<br> نوم السعادة والهنا محروم</p> <p dir="rtl">مفارق حبيبي ياضيا هالعين<br> عامات أو زاد العقد  سنتين<br> وأخبار عنّو بنوب ماجابو<br> وماظن شوفو للقيامة تقوم<br> </p>

﴿ على بابي ﴾ ✍ الأستاذ محمود علي علي

الغواني باب داري اليوم دقّو ولحاظ سهام بالدلّال دقّو عن الأوصاف ياخلّان دقو وفيهم حار عجما والعرب على بابي الغويدا اليوم دقّت وسهام رمو...

مزيد من المعلومات »

﴿ تلاقينا ﴾ ✍ الأستاذ حامد حفيظ

<p dir="rtl">تلاقينا</p> <p dir="rtl">تلاقينا   على   رملِ   القوافي<br> يتيمٌ  في الهوى  لاقى  يتيما </p> <p dir="rtl">تهيمُ  لواعجي  من  غير  إذنٍ<br> و مَنْ  يحتاجُ  إذنًا  كي يهيما !؟</p> <p dir="rtl">و إذ بالقلبِ قد أضحى بصيرًا<br> و فيهِ النبضِ قد أضحى كليما </p> <p dir="rtl">فأقفلتُ   اليدينِ   برغمِ   أنفي<br> و كانتْ  تبتغي  حضنًا  رحيما </p> <p dir="rtl">فقالتْ   أيُّها   الشرقيُّ   رفقا<br> فأخضر ميسمي أضحى هشيما </p> <p dir="rtl">فعند  الوصلِ  تبدو لي  ملاكًا<br> و عند  الهجرِ  شيطانًا  رجيما </p> <p dir="rtl">تسلُّ   لسانها   مِنْ  غمدِ  فيهِا<br> و تطعنُ  مهجتي  طعنًا  أليما </p> <p dir="rtl">تراودني    ابتسامتها    رويدا<br> كأزهارٍ      يُرَاوِدنَ      النسيما </p> <p dir="rtl">حلِمتُ  لقولِها و أخذت بعضي<br> و كنتُ  لغيضِ  طعنتها  كظيما </p> <p dir="rtl">فهل  مَنْ  يمتطي  دربًا  مشينًا<br> كمن  يمشي  صراطًا  مستقيما !؟<br> </p>

﴿ تلاقينا ﴾ ✍ الأستاذ حامد حفيظ

تلاقينا تلاقينا   على   رملِ   القوافي يتيمٌ  في الهوى  لاقى  يتيما تهيمُ  لواعجي  من  غير  إذنٍ و مَنْ  يحتاجُ  إذنًا  كي يهيما !؟ و إ...

مزيد من المعلومات »

﴿ لوعدك ﴾ ✍ الأستاذ أصف محمود

<p dir="rtl">لوعدك....<br> لوعدك في خريف العمر نبض<br> يساكنه   هوى   كل   وبعض<br> ويحملني إلى(العاصي)ربيعا<br> ليوقظني على  شطيه ومض<br> هما عيناك مسرى   بؤبؤيه<br> وفي كحليهما التسبيح فرض<br> يزهرني الحنين إليك غصنا<br> نديا   لا يجفف  أو   يرض<br> فيا نقي العظام هواك وعد<br> وعهد لايشوب  مداه  نقض<br> أصلي حيث يحياك اعتكافي<br> ويحييني فلا  شكوى تمض<br> فأنت على مدارات اشتهائي<br> نبيذ طيب  النفحات   غض<br> ينادمني كؤوس الراح طول<br> ليثملني على  قدميك عرض<br> وأنت-وإن كبرت اليوم عمرا-<br> سلام   تصطفيه  الماء أرض<br> </p>

﴿ لوعدك ﴾ ✍ الأستاذ أصف محمود

لوعدك.... لوعدك في خريف العمر نبض يساكنه   هوى   كل   وبعض ويحملني إلى(العاصي)ربيعا ليوقظني على  شطيه ومض هما عيناك مسرى   بؤبؤيه وفي ...

مزيد من المعلومات »