GuidePedia

عيون عبلةَ..
إنِّي :فمن جرح النَّوى أتوجَّعُ
    واظلُّ من فرط الهوى أتلوَّعُ
شاب الشباب- وفي عروق دمي هوىً
   وإلى المليحةِ لم أزل أتطلَّعُ
بغدادُ إنِّي الشاعر المتفجّعُ
    واظلُّ من رؤياكِ قط لا أشبعُ
وسط الظلام- متى شموسكِ تسطعُ؟
   ومتى غيومكِ عن سمائكِ تقشعُ؟
فمتى على السّجّان بابهُ يقلعُ؟
   ومتى على الجُّلاد اذ بهِ ندفعُ؟
في العراق عيون عبلةَ تدمعُ
  من سيف عنترةَ الذي لا يُرفعُ
فتصيحُ منّا الفُ عبلةَ عنتَّرا
  إذ هوَ في وسط الغنا يتمتَّعُ
داس الغزاة فراش عبلةُ.كما
  قد مزَّقوا الثّوب الذي لا يرقعْ
تُسبى بنو عبسٍ..وعنترَ واقفاً
  وتخشَّبَ السيفُ الذي لا يدفعُ
يا امَّ الرّشيد- فانّا لانسمعوا
فدماؤنا إستبردت لا تفزعُ
قد صار دجلةَ مائهُ متكدِّرا
  فيهِ الافاعي والعناكب تلسعُ
وسط الضجيج الذي بهِ نجزعوا
  حملوا الطبول وفي المواكب يقرعوا
الجاثمون على رقاب رجالنا
اوما كفى إنّا بكم لا نقنعُ؟
سيظلّ نخلكِ عالياً مترفَّعُ
  ويظل سعفهُ شامخاً لا يركعُ

المشاركات الشائعة

﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى

الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...

 
Top