تبا للرحيل / للأستاذ مفيد أبوفياض /

تبا للرحيل
تبا أيها الرحيل هصرت قلبا
تمرس بأوجاع الكلوم...
وألهبت نيران الوجد تحترق
وجنات القمر...
لوافح عشق ودمع
هتون...
ليتك لم تكن وما رأتك
العيون...
تهتكت وشائج الروح
والفكر مجون
غصات فراق وبوح شجي
وأوزار هموم..
تفترش وسائد العشق
ذكريات...
ونوارس الشوق على
بحر هواها تحوم...
وهبات شجون....
ليتها تختفي تلك
النجوم ويظل بريق لعينيك
يدوم.
شواطىء أمنيات وضفاف
حياة أمواج غربت ذاتي
إليك من على البعد
تعوم....
تعبت لواعج النفس وأيقنت
ان محراب عشقك بات
جوى
يرتل لحنا حزين...
وقلبا أعلن الحداد
تسجى عى أعواد
المنون...
جرح تقرح بداء الغياب
وتذوق الملح الزؤوم
تذهبين وكلي مواقد جمر
فهل يغفو على النار
الكليم. .
وأليك تتوق الروح
اعتاب الرجوع....
وهل تحجم عن لثم الثرا
أمطار الغيوم
وسأظل أحلم باللقاء
حتى يأتي بالخير الربيع
وتزهر بالعشق اغصان
الكروم.
بقلمي:مفيد ابوفياض