غموض قد سرى فيها
ومثلكِ أنثى لم تشهدها عيني
وإن طفتُ الاراضي والفيافي
وما الإصرارُ منكِ بدا جلياً
كأنَّ الموتَ يلتهمُ العوافي
وما بيتُ القصيدِ يكونُ حباً
لأني لم ولن أرضى التجافي
فإني اليوم لن أنسى الجفاءَ
ولن أهوى الجميلاتِ الخوافي
فصبراً يافؤادي نلتَ نصراً
وعزَّاً قد تسطَّر كي يوافي
فدع قلباً تَغَنَى بالجمودِ
فإنكَ لن ترى منهُ العوافي
غموضٌ قد سرى فيها زماناً
فدعها لاتسل عنها القوافي
لها قلبٌ كجلمودِ عظيم
فَتَنْحَتُ فيهِ لايخشى اعترافي
بقلمي محمد أحمد مهدي