مازالت تعاتبني / للأستاذ هيثم محمد علي /

مساءكم يرفل باريج السعادة والفرح واعتاب ايام تنقل لقلبكم بشائر الافراح باجنحة الاماني وكل  عام وانتم بالف خير اساتذتي
""مازالت تعاتبني فيك الاماني """
لا تخجلي والليل اوشك ينجلي
ان يوهم القمر
بانه على الابواب
يرسم ابتسامة الوتر ... مغنيا
ونادلا يسكب الكاس للوتر
واللحن عزفه قبل ان نواعد الضجر
كان اغنية الهوى
لكنني ما زلت انتظر!!!!1
اغفائة الليل على جفونك قصتي
وتلمني ثم ترميني في هواك
الذي كالبحر يقذف بالحجر
واظنني ما زلت قبلك انتظر
محطاتنا عبر المرافئ
تسللت وتسلقت
سنا الاماني
التي تعاتب قلبا توقد قرب
موقد الشتاء
مازال ذك قلبي ايتها البهية للنظر
لا اجرع العتاب
بيني وبينه اطروحة منذ زمن
وانثني عن جرأة العناد
منذ كان لا يبقي ولا يذر
ولربما نحن من قتل الاماني
باياد من حرير
وقلوب غادرت ولم تترك اثر
و ادعات الهوى
ليس الا بعض امال بنيناها
من خيوط العنكبوت
في المساء
تحطمت وقت السحر
وهي لازالت تلاطفني كغانية
ترتاب و الليل اوشك ان يطيح
بالعتاب والاماني
والرياح تجتاح صرحا من هوانا
فتناثرت احلامه
من بعد ان كان نصبا للعاشقين ومستقر
امسى كما الاطلال على الطريق
حزنه غطى الناي بعزفه
لذلك اندثر
بقلمي هيثم محمد علي : الموصل العراق :2020/4/27