إنّـه الحـبُّ يُـداوي جُــرحَـنـا
ليـتَـهُ يَـدري بـه ِمن لا يَـعي
سابحًا َيبقى، ضُلـوعي مَوجُهُ
كيفَ أنسى سابحًا في أضلُعي
أو أراهُ غـافـيًا ، طـفلَ هوىً
فـي عناقٍ ، يا لـهُ من طامعِ
كيفَ نـسعى فـي الحياةِ دونَهُ
يا لَعَيْشٍ ، دونّ حـبٍّ ،موجِعِ
لا لِشيْـبٍ ، وهْـو وَقــرٌ كـُلُّه،
لو بحُبٍّ ، غيظَ منه مَسْمَعي
و لِعَينٍ أغشى منْها ما تَرى
عـلَّ شيْبي عـن شبابي شافعي
عبد الله سكرية .