وشم العزلة / للأستاذ نصر بخيت /

وشم العزلة
ترتع فوقه
عجينة كلماتي
التي فرت من ذاك
الواقع الموبوء بشوارع الصمت
معي من طيفك سمسار الأبنية
ركض تارة أمامي كما ظل المارة
دلني على قاعة من الصخب التي توضأت بخميرة دلال بواحي فيك ومن جداول الأرض التي تحيا بين طبقات قدري الآخذ من خصرك تفادي الخطوب ارتفعت معانيك لتتاخم بنواصيك وشوشات خيالي الذي صعد لعنان سماء الأغاني دون قهر أو ذاك الختم الكهنوتي فوق قفا المصادرة معي من غصن الطفولة ما تنسمت مسافاتي كوني المولع خلفك ثم هزي فيك عروة قميصي الذين يتصيدون خارج الإطار أخطاء،
الصورة معي من جلستك القرفصاء
عباقرة الرصيف استنشقت من عطرك
غبار تسكعي خلفك تحسست طهر
البراءة بالسلم المجدول من ضفائرك
معي من الروايات القصيرة ثم أمابعد
خطبة روحي فيك جليلة وما استقرت
نفسي فوق كرسي الزمن تهفووووو
لحنين المنابر ومعي ضلعك
الذهبي ومن رشد ورق الربيع
سجد بيننا الخشوع الشفاف وكل توهج
مبعوث النوايا الحسنة في ضميري الوارف بك
معي من رقصات الأشعث الأغبر فوق تلابيب
كتفك بذراعي المجذوذتان من يتم الناي
نشوة الشجن ومزامير آل داود دون شك
على إيقاع بدني وماتذوقت من صبح
حواء ملابس الشدو التي أينعت بالتوق
الأخضر بيننا وماأدراك ماطويت فيك سراج
الحدود والشغف الذي يروي حدقاتي من
طلتك البهية قطفت شرفات الفرح بيننا
شجرة العلاقات العامة الطويلة التي
تداعب عاصفة البشر الذي يصفقون من
فرط قبلاتنا الحارة تعجباًقرة عين لي ولك تلك
الحداثة التي تبث من حثيث دبيب طلاء المذاهب فوق شفاهي أنبل الرسائل كل ماهو سابق بالخيرات
التقمته بين نهد ثغرك الجميل الراقي بيننا تقتات
إحسان بمآقي صياغات الجبال والسهول والهضاب
ليس بيننا فطام بيننا دفن الضجر على مشاع المنايا
كل جذور الكيف أصبحت بيننا ربيعاً زاخراً بما
تفتحت الحياة بمواليد أنقى لنبض شراييني
الصالح لأن يكون بيننا شبكة من العلاقات الخاصة
تعالي نلعق سويا أوراق النضارة التي استجمعت
بيننا سين الحضارات وزقزقات بشرى الطيور
معي حبل النشر استوى بفاصلة التوقعات
معي قوس قزح كل رشاقة قفزت بيننا طرباً
كل الكائنات على أوتار المبادرات الحية
فتحت بيننا أمآلاً بالأميال مطلعاً في القياسات
ماارتطمت بيننا الجاذبية بتلك السنابل
التي خربشت بيننا البيان التالي رد فعل
ماتخلق بيننا الطمي عكست من
مراياك التموجات لوحة من دوائر الأثر
لملمت شتاتي من حقول مهرة الركض العربي
تماهت بالعرق في حواسي أدس كل مراد الطيب
بيننا صارت في معطف الأمس العتيق نقلة
عنفوانك كما القطن الأبيض طويل التيلة
صنعت منه حلمي النوعي المترع بنن
مركز المشاكسات والمناوشات ماتفيأت
فيك أطراف القرى ومن حولها فرط إعراب
القراءة آدم حكاية ورد عصرت بتلك الجداول
الكونية التي تمر من تحت سقف البدر فوق جسر نجمة غجرية تجيد التحدث فوقى سطوري بصفحة شروق
المفردات شرحت اللغات بكل مباني
الظفر أنامنك وأنت مني و معي من
أمشاج التطورات التي وقعت من بقايا
سفينة نوح وماحملت من خصيلات
شعرك زوجين اثنين تقاليع صبية مترعة في
بحور ألوان الشذى فتحت من بين لبنات الجدار عيوناً
ترقب بصمة رؤيانا وشطآن الصدى الجانب الغربي بصدري الذي غطى كما الأنباء الطازجة ظهرك لي كل الوسائد من لين الجانب بيننا  فقرات البث المباشر غرقي الذي فجر من
الغوايات بيننا بئر المعطيات مدفوعاً لأجلك
أنثى مستثناة مستوحاة من الروايات
العالمية سفر الهيئة الجريئة تيارنا
العالي الذي اشتمل على عناقنا
صعق وجه الردى من بيننا
برشة شهد ألقت سم المر الزعاف
إلى مزبلة التاريخ الممتد
بجدل الغرف التي قتلت
نسل الفطرة والبراءة
ليست بيننا جلطات
أنثروبولوجيا الجسد
الغير قادر على امتشاط الهمم
بيننا ماحرضت إلهامي ملكة النحل وخلايا سبأ
العتيقة نقرت بذاكرتي رحلة الشتاء والصيف
صنيعة كتاب الأماني عنوانه سنية الدر أنت وما
آلفت منك المتون الجرجانية صفحة التعريفات
بالساق الملتفة على ساق قوالب الأصمعي
أصب حسنك مع الهوامش ملتقى سبورة فاتن والأبلة
حكمت نقطة من أول السطر دهست أرقي
الليلي رسمت من بين أروقة الدهشة
ملامحك في العتمة عن جغرافيا الهتك
بسر هجرتي إليك كل قوافي السحر
إلهامك رديفة الخواطر كل سنام مامتطى
وجداني فيك حلت علينا وسائد النعم
بتلك القوافل على مر عصور أعمدة من
نور الكون كل تجليات صعقت من بيننا
كل حزن وردى معي من مستعمرات جيبي
ثمارك في تجوال شفاهي المطمورة بقشة
صلبت انتظاري ومالعقت حقيبة المدارس
بالماضي العتيق تقلدت منك علوم الشرق
بظفر مبين أقص القصص بيننا ذات أفنان
أجوب واديك بظل الألواح التي نقشت
الشاهد والمشهود فوق الصخور المخملية
ذكرياتنا المستمرة بلقياناالسيرة الذاتية صوب موضوع أوصالي التي تناثرت عن آية الإسراء لكل نهاية شقاء معي ممحاة والقلم من الرصاص ياروعة الروعات في إقالة العثرات تعالي من نافذة أهل الكهف حلوة شمس التأويل عذبة مختومة بسعف النخيل عن يميني وشمالي ومن
فوق رأسي حتى أخمص قدم صدق البدايات بيننا مستعمرات من الدفء دون علل الولادات في
محرابي أنت لمسة وفاء، غير مجهضة
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد