GuidePedia

ربَ صدفة ٍ.......
,
ربما هي من صمبم ِ الصدفة ِ أنْ أراك ِ تتمخطرينَ على الجسر ِ المرهف ِ بثوبك ِ الحريري ِ المليء ِ بالزهور ِ كحديقة ٍ غناءْ
وربما  صدفة ٌ أخرى أنْ أرى ليدك ِ تحملُ كتابا ً عن الشوق ِ والهوى الذي أبتلي به الناسُ منذ سحيق ِ العصر ِ والأوان ِ دون أنْ يخمدَ الشوقُ ويشبعُ الهوى
وربما هي صدفة ٌ ايضا ً أنْ أكونَ مطالعا ً نفسُ الكتاب ِ بنقس ٍ لا تنهنىء بعيش ٍ قلقة ُ الهوى مجذوبة ِ الأنفاس ِ والبعدُ المتراكمُ بين الناس ِ وحراسٌ تجوبُ الشوارعُ تتلوها آلاف من الحراس ِ
( نزهة ُ المشتاقْ في أحاديث ِ العشاقْ ) ذلك هو رسمُ كتابينا وعلى غلافه نقشتْ حديقة ٌ من الورد ِ تشبهُ نقشَ فستانك ِ تمامَ الشبه ِ وحنى الطائرُ الذي حطَّ من عل ٍ يشبه طائرك ِ الرابضُ على الصدر ِ المكتنز ِ بالرغبات ِ والأنين ِ
قلتُ أغتنمها فرصة ً أدخلُ بها مباهجُ الحديث ِ بدلَ لغة ِ الصمت ِ مثلما إعتدنا تاركين لصراخ ِ قلبينا أنْ يملئا المكانَ ونبدأ معا ً مناقشة َ فصول ِ الكتاب ِ الشائقة ِ لكنك ِ أطلقت ِ أغنية ( دياث بفاف ) ( الصمت أرقَّ قلبي ) فما تسنى للسان ِ غيرُ طرح ِ التحية ِ  وصامَ عن الكلام ِ
لم أدركَ يدي وهي تمتدُ لحديقة ِ ثوبك ِ العامرة ِ مختلسة ً وردة ً زهرية ً مثل اللون ِ المتهاطل ِ من وجهك ِ ودسستها في الكتاب ِ
ضائعا ً لا تلمني أطرافُ الدنيا دون وداع ٍ مضيتْ .
,
,
ــــــــــــــــــــ
مهدي الماجد
1/4/2020

المشاركات الشائعة

﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى

الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...

 
Top