انا ثملٌ
سكرت في اول الليل اناغيك
سكرت بنبيذ شفتيك
وطوقتيني انتِ بمعصميك
هل تتذكرين كيف التقينا
مسافة بيني وبينك
لكن المسافة صارت قريبة
كالنفس من رئتيك
ابتسمت في وجهك الجميل
صافحتك بلهفة
رأيت في وجهك شمسا وغيوم
وامواج وأشرعة بلجتها تعوم
ثملت ابتعدت
ثم عدت اليك
رحلتي من غير وداع
ونكستي كل امواجي والشراع
كنت اتطلع بك
الى نطق شفتيك
بعدها تم الوداع
الوداع الاخير
حاولت ادافع عن نفسي
لكنك رفضتي الدفاع
وحكمتيني اعداما
بنطقك ويديك
حميد الطائي