قَبْلَـةُ الْعُشَّاقِ......................
................ـ.................
يَا أَيُّهَـا الْـوَجْـهُ المضمـخُ بِالـدَّمِ
أَنْـتَ الْجَـمَـالُ وَقَـبْـلَـةُ الْـعُشَّـاقِ
مِـن صَرْخَـةِ اللَّاءِ الَّتِي أَوْقَـدْتهَا
لِلْآن اسْمُــكَ سَاكِـنٌ أعـمــاقـي
أُلهمتَ رُوحِي لِلطَّـوَافِ بمجدِكَ
فَوهبتـنـي ديننـاً مِـنْ الْأَخْـلَاقِ
مَـا عَـادَ للـعشاقِ غَـيْـرِكَ مَنْـبَـعٌ
فأسرتَ قَلْبِي فِي هَـوَاكَ الرَّاقِي
مَا زَالَ نجمُكَ فِي السَّمَاءِ مُنَادِيًا
ومـحـذراً مِـنْ سَطْــوَةِ السُّـرَّاقِ
لَنْ تـرتـوي تِلْكَ الْجُمُـوعِ وَإِنَّمَـا
قَـدْ بَالَـغْـتْ بِالنَّصْـرِ والإغـداقِ
فَحُدُود دِينِ الْمَرْءِ فَعَلَ صَلَاتهِ
وَزَكَـاتـهِ حُبـلـىٰ ، مِـن الْإِمْـلَاقِ
مَا زَالَ سَيْفُ الْبَغْي يَقْطُرُ بِالدَّمِ
وسفيـهِـنـا يَلْـهُـو مــعَ الابــواقِ
وَالنَّاسُ تَغفو لَا تُجَاهِدُ نَفْسِهَا
فـيـنـالـهـا إثــمٌ مِـن الإرهــاقِ
وَقَضِيَّةُ السّبْطُ الشَّهِيـدِ تَحَوَّلَتْ
فـكــرٌ يَشِـعُّ شـذاً عـلـى الِآفــاقِ
إِنِّـي قَـدِمْتُ إِلَى الْحُسَيْنِ مبايعاً
بِدَمَي وَنَحْرِي كَي يَطُولَ عِناقي
يَا مَنْ إلَيْك الْقَلْبُ يَنْبِضُ صَادِقاً
قَـدْ بَـاتَ عشقـكَ سَيِّـد الْأَذْوَاقِ
فَالْجَمْعُ مُحْتَشِدٌ بِسَاحَةِ مَجْدُكَ
يُلـقـي عَلَـيْـكَ تحـيّـةُ الـعشاقِ