GuidePedia

(هكذا الله براها)
في فبراير من عام 1985 كُنتُ أدرجُ إلى الحادية والثَّلاثين عندما تهَدَّجَتْ مِنِّي خفقَاتُ القَلبِ على إيقاع جَمالٍ عابِرٍ ، فكانَت هذه القصيدة :
رَقــــــرَقَ الــــــدَّلُّ خُطـاهـا
مَنْ بَـغَى الشَّكـــــوَى رآهــا
كُلَّمــــــا مَسَّـتْ أديـــــمَ الـ
أرضِ صاحَ الثَّــوبُ هَــا هَـا
فتَثَنَّــــتْ بالقــــوامِ الـــــرَ
رَخْصِ تَسـتَـعدي صِبـاهــــا
نـاضِـحًــا في القَلــبِ أنَّــــا
تِ الجَـــــوَى آهًـــــا فآهــا
حَـرَّبَ الحُسـنُ شَبـــــاهـــا
وَحبَاهـــا العِشْقَ جاهـــــــا
وأراقَ السّحْـــــرَ في العَيـْـ
ــنَينِ فالسـحــــرُ لُغاهــــــا
مِنْ صَبيبِ الوَردِ في الصَّهـْ
ـــباءِ نَـــدَّتْ شَفَتــــَــاهــــا
لُو تُرَى في الـرَّوضِ لاستَهــ
ـــوَى الفَراشَاتِ لَمـــــاهــــا
ذابَ مِنهُ العَيــــشُ في البَأ
ســـــاءِ ذَوبًا مَنْ حَـــــدَاهـا
أنا لَــــولا اللَّــومُ لاستــصــ
ـــفَيْـــــتُ لِلأحزانِ فـــــاها
واهْـتَـــصَرتُ القَــــدَّ تَضْغو
فَــــــــــــوقَهُ رُمَّــــانَتــاهـا
مُسْتـَـــراحُ الرَّاحِ عِطْفــــــا
هــــا ومَرسَـــاهـــا يَداهــــا
وجَنَــــاها البَضُّ مَهـوَى الــ
لَثْمِ والنَّــــــجْوَى شَذاهــــا
ولَـهُ في النَّفسِ وِقــــرُ الـــ
ــجــــــدِّ والجُلَّــــى دَدَاهــا
مَكْـــــــمَنٌ لِـلجَـوحِ والـــرَّو
ح كَــــــذَا الله بــَــراهـــــــا

المشاركات الشائعة

﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى

الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...

 
Top