رقّي لحالي ياسليمة واسعفي
قلب المعنى وارفقي بالمدنف
إنّي قتيـل اللحظ ياسلمى ولـن
أشفى إذا ماغاب طيفك أو قفي
إن مرّ ركبك من نواحي دارنا
منّي برمقات العيون توقفي
حطّي رحالك واستريحي لحظة
وديار مـن يهـوى هـواك شـرّفي
واحيي قلوبا شفّها نار الجوى
والصب من خمر تعتّق أرشفي
تاقـت إليـك نواظـر قـد هالهـا
حسن يضاهي للجمال اليوسف
رقّي لحالي سامحيني إنني
مارمت بعداً بل خيالك قد خفي
فترفّقي في حال صب بائس
ياغيدتي وبحال من يهوى ارأفي
إني قتيل اللحظ سوسحني الهوى
وغدوت في برٍّ قفير موجف
(كالعيس في البيداء يقتلني الظما)
وخيال من أهوى أمامي مسعفي