~ نَزْوَةْ؟!! ~
يَاَ نَزْوَةَ البَوْحِ فِيْ حِبْرِيْ وَ فِيْ مُهَجِيْ
فَلْتُمْطِرِيْنِيْ عَلَىٰ سطريْ بِلاْ حَرَجِ
ليُشْعِلَ الشِعرَ بوحٌ كانَ يَطـْحَنُنيْ
ما بينَ مُعـْتَرَكِ الأقلامِ و المُهَجِ
لعلَّها تَنـْطَفِيْ أَنَّاتُ أَبْحُرِهِ
إنْ أَجَّجَتْها رُعُوْدُ الآهِ فِيْ لُجَجيْ
ياْ شَهْوَةَ البَوحِ فِيْ أحداقِ أسئلتيْ
و فيْ لِحاظِ المَدَىٰ فيْ مُقلةِ البَلَجِ
و فيْ جِراحِ القوافيْ حينَ أُلْجِمُها
و فيْ نزيفِ الحِمَىٰ المَدفونِ فيْ ودجيْ
فيْ عَبرةٍ أثكَلتْ قَلبَ اليتيمِ و فيْ
نحيبِ دمعٍ بِصمتِ القهرِ مُمْتَزِجِ
ماْ عادَ فرقٌ!!!و ماْ عادَ اليراعُ هُنَا
يُطيقُ صَمْتَاً علىٰ الآفاتِ و العِوَجِ
و لمْ يَعُدْ فوقَ سطريْ ما يُحاذِرُهُ
صَمْتِيْ فَـ لَمْ يَبْقَ جرحٌ فيهِ لَمْ يَلِجِ
فَلْتُمْطِرِيْ مُهْجَتِيْ مِنْ أَحْرُفِيْ حِمَمَاً
فَالصَمْتُ بُرْكَانُ حَرْفٍ فِيْ دِمَاْ المُهَجِ