GuidePedia

~ نَزْوَةْ؟!! ~
يَاَ نَزْوَةَ البَوْحِ فِيْ حِبْرِيْ وَ فِيْ مُهَجِيْ
فَلْتُمْطِرِيْنِيْ عَلَىٰ سطريْ بِلاْ حَرَجِ

ليُشْعِلَ الشِعرَ بوحٌ كانَ يَطـْحَنُنيْ
ما بينَ مُعـْتَرَكِ الأقلامِ و المُهَجِ

لعلَّها تَنـْطَفِيْ أَنَّاتُ أَبْحُرِهِ
إنْ أَجَّجَتْها رُعُوْدُ الآهِ فِيْ لُجَجيْ

ياْ شَهْوَةَ البَوحِ فِيْ أحداقِ أسئلتيْ
و فيْ لِحاظِ المَدَىٰ فيْ مُقلةِ البَلَجِ

و فيْ جِراحِ القوافيْ حينَ أُلْجِمُها
و فيْ نزيفِ الحِمَىٰ المَدفونِ فيْ ودجيْ

فيْ عَبرةٍ أثكَلتْ قَلبَ اليتيمِ و فيْ
نحيبِ دمعٍ بِصمتِ القهرِ مُمْتَزِجِ

ماْ عادَ فرقٌ!!!و ماْ عادَ اليراعُ هُنَا
يُطيقُ صَمْتَاً علىٰ الآفاتِ و العِوَجِ

و لمْ يَعُدْ فوقَ سطريْ ما يُحاذِرُهُ
صَمْتِيْ فَـ لَمْ يَبْقَ جرحٌ فيهِ لَمْ يَلِجِ

فَلْتُمْطِرِيْ مُهْجَتِيْ مِنْ أَحْرُفِيْ حِمَمَاً
فَالصَمْتُ بُرْكَانُ حَرْفٍ فِيْ دِمَاْ المُهَجِ

المشاركات الشائعة

﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى

الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...

 
Top