الشاعر د.عبدالخالق العطار
الموسوي
العراق
( المِعْزَفُ ألحُرُّ )
_ الجُزءُ الثالِث _
مِعْزَفِي حُرّّ وَ أَنغاميَ تطفُرْ
وَلَّعَتْها خِصَلُ الشَعرِ _
الّتِي طَيّاتُها مِسكٌ وَ عَنبَرْ
وَ عُيُونٌ
زانَها الفَجرُ بِزَخّاتٍ فأَمسَتْ
تَسْلُبُ ألّلُبَّ وَ تَسْحُرْ
و شَفاهٌ طيِّباتِ الطًعمِ رَيّا
تَتَنَدّى
في مَذاقِ العاشقِ الوَلهانِ
_ سُكَّرْ
ه ه ه
خَصَلاتٌ مِنْ فُروعٍ
تاهَ فيها روضُ جَنَّه
ه ه ه
خَطَواتِ الريمِ مادَتْ
في ثَناياها أَفانينٌ و فِتنَه
ه ه ه
عَجَنَتْ في كَفِّها العُصفورِ حِنَّه
و إنبَرتْ مِن شَفَقِ الآصالِ مِزنَه
ه ه ه
زَرَعَتْ في دربيَ الأزهارَ
_ وَ إفْتَرَّتْ بِفِكرِي
بَزَغَتْ في هالةِ الأَنوارِ
_ وَ إنْهَدّتْ بِصَدري
ه ه ه
تُحفَةٌ كامِلَةُ الأوصافِ
بالروعَةِ تَمْطُرْ
تَعشَقُ الأبطالَ
والأبطالُ صوبَ الشِعرِ تَعبُرْ
ه ه ه
بقلمي/د. عبدالخالق العطار