تتجاذبه الاقدار بين مد وجزر
فقد انتظرها طويلا
كل يوم وكل ساعات النهار
لتمنحه بضعة دقائق بضع لحظات
وهو على قارعة الامل
حيث تكون صرخة ميلاد الفناء
لقاء غريب
لقاء الوداع
ليكون عطرها مايتنفس
مايجلب له الحياة واللاحياة
فقد دون اسمه غيابياً
فهل اتى في موسم الحصاد
موسم الخريف
ام موسم العطاء
ام في موسم الضياع
فقد اختلطت عليه المواسم
كما تختلط امواج البحر
ستبقى اهدابها مغروسة
في نياط قلبه
قصيدتها تبقى
جرحا في خاصرة الايام
ونزفا في تيه الوقت
قال لها
حزينة هي .....الكلمات
كيف بأحتضان حروفها
وكيف اربت على كتفها
لقد غمرتني حروفي
لم اعد استطيع حتى الغرق
02/02/2020
شذى رفعت