أَكْتَبِينِي ..
حَرْفًا وَمَوْعِدًا عَلَى جِدارِ الزَّمَنِ المَنْسيِّ
كَيْ يَسْكُنَ شَغَفُ اللَّهْفَةِ وَيُسَحِّرَ أَوْصَالِي
مَهْلًا مِنِّي إِنَّ صَفاءَ الحُبِّ والْحَنينِ غَرَّنِي
وَمَا كُلُّ نَفْسٍ بِاَلْشَوْقِ نَزَحَتْ ظَمَأٌ أَجْفانِي
عَلِمُتْ أَنَّ الهَجْرَ طَوْعٌ أَمْضَى حَتَّامَ دمَّعي
أَوَلَيْسَ لِلْحَبِيبِ فِي فُؤادِهِ ضَمَّتْ مَقْصِدِي
هَبُّ جَنَحُ اللَّيْلِ بارِقٌ نَجْمُهُ لِيَسْتَيْقِظَ نَبْضِي
وَتَيَمَّمَتْ العَيْنُ مِنْ يَنْبوعِ حَوْضٍ تَوَجَّعي
فَصِرْتَ لِلْغِرَامِ رَفيقٌ طُهْرَا طيبُهُ يَسْكَنْنِي
وَكَمْ بَتْ لِلْوَصَلِ نَسيمُ رِضَاه زَائِرًا فَاقِبَلِيٌّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... محمد أبوجريدة