لقاء وفراق
كنت على الوفاء مصمما
كأنك عبلة وانا عنترة
وما خطر يوما على فؤادي
إن وراء عذابي إمرأة
وتاهت بوصلتي فى هواك
واصبحت احلامي مبعثرة
لماذا بعثرت كل العهود
كيف هجرت بلا معذرة
كيف هان عليك حبيبك
ودفنت هواه فى مقبرة
فلا ابكي على هواك
وعيني الآن ليست مجبرة
وما عاد بالفؤاد حنين
بعد ما قتلتيه فى مجزرة
وبعد أشواقي أسرت حنيني
وفؤادي عنده كل المقدرة
وعزمت على الترحال
فكيف اعيش بأرض مقفرة
وبقايا اطلال من الماضي
وماض لا له ميمنة من ميسرة
بقلمي محمد يوسف عبدالجواد