خاطرة....
حين أهرب من عذابي
....أين أهرب ؟!
فقيود الحزن
سجن دون مهرب
ذكريات الأمس غارت في جراحي
وأنا المفتون فيها والمعذب
حينما تبدو قيودي كالقلادة
أتباهى أن حزني بات أقرب
...أين أذهب ؟!
تعتلي الآفاق سحبا من همومٍ
تتوارى النفس في كهفٍ وغيهَب
ويصير العمر بعضا من خدوشٍ
ودموع في جفونِ العين تلهب..
بقلم :
سعيد إبراهيم عودة