دمشقُ ياسمينةٌ بيضاءُ
من حروفِها يستخرجُ العطرَ
رقيقةٌ كأنَّها غيداءُ
من سمائِها يهطلُ الطهرُ
دمشقُ عروسةُ الشرقِ
من البحرِ إلى البرِّ
لحنُ أغنيةٍ عذباءَ
يرتلُها كلُّ حرٍّ
دمشقُ قطعةٌ من الجنةِ
روضةٌ ترابُها درٌّ
ومن جبين فيحائي
يفخرُ بسطوعِهِ الفجرُ
على ضفافِكِ الدفاقِ
تربعَ المجدُ بفخرٍ
فكنْتِ منارةً وضياءَ
وشموخاً أضحى لنا ذخرُ
يا هبةَ اللهِ العصماءَ
يا أيقونةَ الدهرِ
يا سليلةَ العظماءِ
لو تبسمتْ يتبسمُ الدّهرُ
فعذراً على غدرِ الزّمانِ
قد لا يليقُ بقدرِكَ العذرُ.
المشاركات الشائعة
-
// مُجاراتي لـلشاعر ( أمرِؤ القيس ) ......... قِفْ وأَنِخْ بَعيرك * قِفْ وأَنِخْ بَعيركَ ياإمرِأَ القَيسِ وإنزِل فَهُنا كُنَّا نَتَهادى ...
-
يا زائراً سطوري في مرج وريقاتي لا تجافني مثلما جافيت كتاباتي كن كالنسيم يسري في رحاباتي وكن قارئا واقرأ لي مفرداتي واقطف منها طيب الاثر...
-
مشاركتي في المسابقة شعر نثر يا ويلتاه على نأي ترائى أمامي.. ليس منه مفر فراق وبعاد وهجر. سأترك لك هذي الديار اعتصر عيشا أمر... ساغاد...
﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى
الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...