عَرّابُ العِشْقْ ....
ـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
لِعَهْدٍ ، كُنْتُ ذا الرّجلُ الهُمَامُ
وَيُؤنِسُنيْ الأفَاضِل ، والإمَامُ
إلى أن ْ تَاهَت ِ الأبْصَار ُ عَنّيْ
وَبِتّ كَمَنْ يَضيْع ُ بِه ِ الكَلامُ
سَألْتُ القَوْم هَل مِنْ سُوءِ ظَنٍّ
وَهَلْ في العِشْقِ عَرّاب ٌ يُلامُ
أمَا مِنْ عَادِلٍ في الحُكْمِ عَنّيْ
يُقَاض ِ البَدْرَ إذْ وَجَبَ التّمَامُ
إذا مالقَلب ُ جَفّفَهُ التّجَافيْ
تَجَمّدَ في البَراكِيْن ِ الغَرَامُ
فَكَمْ غِصْنٌ سَيُزْهِرُ بَعْدَ حَرْقٍ
وَعِشْقٌ قد ْ يَنُوء ُ بهِ الهُيامُ
لَو ْ انّ الله يَمْنَحُنَا التّجَلّيْ
لَكُنّا في الجّنَائِن ِ لانُضَامُ