GuidePedia

صدّقوني
.....ـ......
صدّقوني أنني لستُ أهابُ
بيدَ أني أَتحاشى في مسيري

ذلكَ المركونُ ما بين الزوايا
لو تَوَلّى هوَ شأني ومصيري

عندها الكيّسُ فينا سيُلاقي
في سناهُ كلَّ شُحٍّ ونزيرِ

حينها الأحكامُ تغفو في سُباتِ
ليصيرَ العدلُ أجحافَ الأميرِ

            .....ـ....

صدّقوني أنني لستُ أهابُ
بيدَ أني أتحاشى أنْ أُلاقيْ

ذلكَ البسّامُ في وجهي ضحوكاً
وسهامُ الغدرِ في نحرِ التلاقي

يبتدي بالودَّ في الملقى ابتهاجاً
ولسانُ الحالِ يدعو بالفراقِ

فمتى ما مسّني سوءٌ تباكى
وعلى الخدينِ يهمي بالسواقِ

ماكرٌ كذّابُ يبقى محتذاهُ
قُدرةُ التمساحِ في سحِ المآقي

            ......ـ....

صدّقوني أنني لستُ أهابُ
بيدَ أنّي أتحاشى أن أُماشيْ

ذلكُ المحزونُ بين الناسِ دوماً
كلما ينظرُ أسبابَ انتعاشي

قلبُهُ الحاسدُ أرداهُ عليلاً
هزَّهُ الوسواسُ هزّاً بارتعاشِ

وإذا ما قيلَ عني بحديثٍ
أحرفُ العنوانِ تُمحى بالنقاشِ

لا كتابٌ دوَّنَ المكتوبَ عنّا
لا ولا التهميش ما بينَ الحواشي

             ...........

صدّقوني أنني لستُ أهابُ
بيدَ أني أتحاشى أنْ أُلاما

ومعيْ هالاتُ قومي في أُناسٍ
لا أرى فيهمْ سوى نفسي مقاما

في زمانٍ باتتِ الأحكامُ تُرمى
كجزافٍ : وبها ندري انتقاما

دوّنتهُ ألسنُ المادونِ حتى
كل من في الساحِ أذ يحيا انهزاما

ذاكَ أني ما أَراهُ الأنَ يجري
ليتَ هذا القولُ أنْ يلقى اهتماما

شاعرٌ أفصَحَ فيما إذ يراهُ
إن عَرَفتَ الحقَّ وَفَّرتَ الكلاما

المشاركات الشائعة

﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى

الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...

 
Top