﴿ لي.. و.. لك ﴾ ✍ الأستاذ صبري رشاد

..لي ..و..لك..!!
ـــــــــــــــــــ
بين عينيــــــــا..
وعينيــــــــــك..
مسافة زمنيـــه..
قد تبــــدو ليلـة..
أوعـــــــــــــام..
أو بعض العام..
فتقول مجرات الكون أن عمرهوايــــا
فيـــــــــــك ..
يبلغ الآف السنات الضوئيه..
لماذا أخبـــــــرك جرحا بفؤادك أنه لا
حب
فآمنتــــــــــــــــــــي
لازمن جميل فآمنتي
وناديتي بأن العشق بعداد الموتــــــى
هل شاء نبضك لهوايـــا أن يسجــــن
بقبورالموتى..
كيف ..؟!!
وقلمي لايزال يسكن محرابك يهذيـك
فوق الأمواج..
يغوص بأعماق سطور الأوراق حين
يبعثرها الريح..
وفؤادي وإن كان جريح يستحضـــــر
ذاكرة العشـــق ..
فيلملم أركان جراحك..
قبل قراري أخبرتــــــــك فأعلنت أن
جموح الشوق فيك ..
خميـــــــــل الظـــل..
وأنك آتية من الغيب..
وأنك حواء جاءت كي ترث فــؤادي
فناديتك أنــــــــــــا..
وعشقت أناديك نواره..
وأحببت أناديك بنت فؤادي..
ووحدت روحك حين رأيتك تمتــلك
من جسدي الروح..
فناديتك بالأوحد حين همستك شفاهي
قائلــة أنااااااا..
وأنت لا تعلم روحك حين أناديك أنا
أخبرتك أني بأبواب مدينتك ساجـــد
فهل تبقيني ..
لا قيـــــــــــــــام ..
أوحتى ركـــــــــــوع بصلاتي ..
أوتـــــــــدري ..
يا من ارحل فيك أن جوادي أهلكـه
السفـــــــر ..
برحيلي إليك قد كاد يموت من
الظمأ..
أخبرني طيفك ..
أن العــذب بأنهارك خلف أسوارك
ينســـــــــاب..
تسمع أذنيا فيه لحن خرير راقص
تسمع ترتيلا..
فحـــــــذاري..
إن كان هويا بفؤادك منا لا أقبــــل
فليس في العشق تسول..
وأنا ما جئتك عابر لسبيل يطلب من
قلبك إحسانا..
لتقول شفاهك أكتبني يا عاشــق ما
شئــــــــــت..
وأنت صماء لا تسمع أذنيك قولي
نبضك لا يقــرأ
شفتيك لا تصرخ تعلن أحببت
أنا جئتك عاشـــــــــــــــــــــــــــق
يهواك وطنــــــا ..
يهواك سكنـــــا ..
ما جئتك أتسول عشقــــــا...!!!!!!