GuidePedia

إنِّي أتيتُكَ طارقاً بابَ الهوى
فعلامَ توصدُ في الهوى الأبوابا

يا مَنْ شربتَ الحبَّ كأسَ حشاشتي
و سقيتَني مرَّ النّوى أكوابــــا

كمْ كنتُ أحلمُ في المنامِ تزورُني
تبّاً لحلمي كمْ أراهُ سرابــــا

قد كنتَ في قلبي الغمامَ و ماءَهُ
و اليومَ صرتَ لخافقي لُهّابا

قد جئتَ مقروراً فضمّكَ خافقي
و سكبتُ دمعي كي يكونَ شرابا

و رسمتُ طيفَكَ في العيونِ تَوَدُّداً
فغرستَ كفَّكَ في العيونِ حِرابا

أسكنتُكَ الشريانَ دونَ تردُّدٍ
فسكبتَ فيه السُّمَّ لا الأطيابا

و جعلتُ اسمَكَ في حروفِ قصائدي
ألّفتُ فيكَ روايةً و كِتابا

و صنعتُ من ضلعي إليكَ سفينةً
فخرقتَها لأصارعَ الأخشابا

قلْ لي بربِّكَ مَنْ أكونُ فهل أنا
من بعدِ ظلمِكَ قد أكونُ مصابا ؟

أمْ هذه الدمعاتُ سالتْ عُنوةً
فسقتْ رموشَ العينِ و الأهدابا ؟

تبقى الندوبُ على الجروحِ شواهداً
حتى وإنْ شَفِيَ المصابُ و طابا

فندوبُ جرحِكَ في فؤادي لم تزلْ
تستصرخُ الأعداءَ و الأحبــابــا

لؤي كمال عمير  - فلسطين  .

المشاركات الشائعة

﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى

الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...

 
Top