GuidePedia

أين   العيد

إقتربَ العيدُ . و أنا سأعيد  في دمعتي
إقتربَ  العيدُ  .  فأي  عيداً  في غربتي

لا  أخاً  . و لا  إخت . و لا أستطيع  أن
أزورَ  قبر أبي  وإمي  . لأبكي  بدعوتي

وحيداً  .  جالساً  بمربع الأحزانِ  .. أنا
أرقصُ  من شدة  الألمِ ........ و لوعتي

أجولُ بسكرة  اللحظات  فقط . أحاولُ
العثورَ  .   على  نفسي  .  في   سكرتي

أمشي  يميناً  . أمشي  شمالاً  و الحزنُ
يسكنني  . فأبكي  من جديد . بكارثتي

فيا أيها العيدُ . إلى أين وجهتكَ  وكيف
هو شكلكَ . فإني لم أراكَ  منذ طفولتي

و ها قد بلغتُ  العقد  الخامس   بعمري
و لم  تكن  معي يوماً  .  بطولَ  رحلتي

فما الذنبُ  الذي  . أنا  إقترفته .  حتى
تكرهني بطول هذه  السنين  بصرختي

أفلا تمرُ من عندي يا أيها العيدُ  . حتى
أتحرر . من حزني الدفين  من  قسوتي

فأنتَ في كوكبٍ و أنا في كوكب و منذ
البعيد جداً  مازلت أبحث عن إبتسامتي

ولم  ترسم  الأقدارُ  . لنا درب  الوصولِ
فأنتَ . ستبقى  إلى الممات .  بحسرتي

فإمضي  بدربك .  بعيدٍ  عني  .  يا عيدُ
و إتركني لدمعتي . لصرختي . لكسرتي

مصطفى محمد كبار  .....  29/7/2020

المشاركات الشائعة

﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى

الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...

 
Top