هي عادتي
وما قدعشت في حياتي
أُفَضِّلُ
ما بين عينيك ووجنتيك
وشفتيك ونهديك أحرث وأتجول
ففيها رحاب المجال الحيوي الأجمل
أبستن الحقول وأخصب السهول
أحفر الأبار وأحرس الأحجار
أسقي التربة وأبذر الفرحة
أزرع الأشجار وأعانق الأزهار
وبهواك أتعلل
وجمالك يا حبيبتي يتجلل
حين تفتحين نوافذك
إلى الشرق كل صباح
لك ولي
فمنه يتجدد الضياء
ويستقى الروح قوامه الأمثل
في جمال روحك يا حبيبة روحي
زادي المفضل
كما أني يا مليكتي وكما تعلمين
أني في عصف الجمال أصير وأتحول
في التناغم بين الحسن والجمال
وثراء الروح وشموخ النفس
يشدني الغرام ، يمتلكني الحب
يأخذني الهيام ، لا يستبق مني ولا يذر
نهم إليك أنا يا حبيبتي ، إلى حنانك
فؤادك ، بهائك ، مرحك ، فرحك
رقصك ، غنائك
كل شيء يدعوني إليك
فدونك قد صارت الحياة أهوالاً
ودونك ما لا أطيق ولا أتحمل .
.
.
عبدالعزيز دغيش .