GuidePedia

لَا زِلْت اُكْتُب

وَهِيَ مِنْ تَمْنَعُنِي

تَحْضُر بَيْن الْحُرُوف لتقمعني

تُرِيدُ مِنْي الابْتِعَادَ عَنْهَا

بِاَللَّه كَيْف اِبْتَعَد وَهِي تَرْجِعْنِي



أَنَا فِي حَالَةِ مِنْ السُّكَّرِ وتسمعني

تُرِيد سَمَاع صُراخِي لتخضعني

تُرِيد كُلّ كُلِّيٌّ حَتَّى اسْمِي هِي

مِن اخْتَارَت الِاسْم لِي ليتبعني



وَكَان الْحُرُوف عبيدها تدفعني

إلَى الْجُنُونِ بِهَا وَالْحَبّ أَوْجَعَنِي

حَتَّى أَدْخُلَ فِي حَلَبَةِ الْمَوْت بِهَا

عِشْقًا وَأَمُوت وَهِيَ مِنْ يَرْفَعُنِي



أوَّاهُ يَا نُور وَالَاه لَظَاها يلذعني

تَحَرَّق كَبِدِي وَقَلْبِي ثُمّ تَمْنَعُنِي

مِنْ الْوُصُولِ إلَى الطَّبِيبِ حَتَّى

يُعَالِج احتراقي مِنْهَا ثُمَّ يَتْبَعُنِي



يَقُول الطَّبِيب وَالْقَوْل روعني

أَمَّا عَلَيْك الْفِرَارِ أَوْ الْبَقَاءَ طمعني

بَقِيَت دَاخِلٌ قَفَص صَدْرِهَا أَسِير

حَتَّى أُطْلِقَت آه وَاحِدَة تخلعني



ويلها مِن مجرمة الْوَيْل اشبعني

خَوْفًا ورعبا مِنْهَا والْهَجْر أَفْزَعَنِي

إمَّا أَنْ أُفَكِّر بِهَا هِيَ أَوْ مَصِيرِي

إلَى أَجْزَاءٍ مُجَزَّأ أَشْلَاء تَقْطَعُنِي



ولَكِنْي أَحَبَّهَا وَالْحَبّ قَد جرعني

مِرَار السِّجْن بِصَدْرِهَا ثُمّ أَوْدَعَنِي

كَطِفْل يَبْكِي جُوع الْعِشْق لَهَا

فَرَأَى الْحِلْم هِي أَخَذَت ترضعني



مِنْ ثَدْيٍ يَدْر الْحَبّ نَار و تلسعني

يَكْفِي الْمَوْتَ بَيْنَ رَاحَتُهَا شجعني

عَلَى البَقَاءِ حُبًّا لَهَا وَ الْهُيَام بِهَا

خَوْفًا مِنْ مَصِير الْجِنّ يصرعني

عُمَر الْخِيَام الدِّمَشْقِيّ

إِسْتَنْبُول المنفى

المشاركات الشائعة

﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى

الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...

 
Top