على لسان طفل اليمن
أحسست أني لن أعيش طفولاتي
أحسست أني لن أرى النور الجديد
أحسست أني قد أعيش معذبا
في هذه الحرب التي تدمي الحديد
فأنا الصبي أقولها بصراحة
ألمٌ وفقرٌ والغلاءُ بنا يزيد
فمن المحال بأن تعود عيوننا
نبصر بها مستقبل اليمن السعيد
الحربُ طالت والوباء متفشيٌ
وحصارُ شعبٍ للجهالةِ يستعيد
فإلى متى ياأمتي هذا البلاء
هذا الهوان لشعبنا أمسى عنيد
من يرحمُ الأطفال في بلداتنا
من يرحمُ الشعبَ الذي أضحى عبيد
بقلمي محمد احمد مهدي