كرسي الإعتراف / للأستاذ سلطان سالم الزير/

كرسي الإعتراف
€€€€€€€€€
روعة الاشواق عانقت  سطورها
وهمسُ .جمالٍ ..ليس له وصفُ 
وفازت في بحور  الشِعر . قاطبةً
فليهنأ الشِعرُ  بها وليهنأ  الحرفُ  
توسل القصيد  يوماً  يعانق  حبها
وكان كل  الهوى يجري على حرفٍ
سألتُ؟  وكان بين جوارحي  وجعٌ
وكل جواب النفي ..كان يعترفُ
فمات شيئ في جوانب  اضلعي
كيف احييه ذاك الميِّتُ  الصلفُ 
لم تدر ان  بعض العشق احلامٌ
وان حياة الروح او موتها حرفُ  
  وان القلب .. كأبواب  السماء
  يفتح احيانا .. وساعة  يعزف 
  ليت اوان  دعوتي  صمتت هنيهة 
  ولم تجيب  بذاك السيف والنزف 
  ولم  تقطع شرايين  بصيرتي 
   وامهلتني كما النذور  للوقف
   ولم تقتل  ذاك النبض  بلحظة
   واستمهلت اوان الصدق  ينحرف
  فكيف ترمي سهام النبل بلا اسف
  وكيف لفارس يلملم  ذلك  الاسف 
  وعصف خريف الحب بالشجر
  واصفرت اوراقها وفي غصنها تلف
  ما زال فيك   الكبرياء  والشمم
  وما زال في نفسي من ضعفي انف   
  تأبى  المواقف  الا  صون كلامها 
  وتابى الرجولة تحيا بلا  شزف 
  فماذا  يحي  الحلم  وقاتل  وحيه
  وكيف  تراني عينيها  ضاءع  هدفُ 
  ممزقٌ أنا ..الملمُ  فُتاۃ  احزاني  
  واضم علی  حطام ضلوعي  كُفُّ 
  وتدمع  عيني  شَمُّ  نبع  سطورها
وحبر الدمع . إن  كتبتهُ.. أعترفُ
 
          سلطان سالم الزير
               المهلهل
   الثلاثاء/ 17/3/20