كلمات ...
لن أبحث عنك ولن أفتش حتى في أوراق ذكرياتٍ لتلك الأيام التي مرت مسرعة . سأتركك تختار بقية أجزاء كلماتك ، وسأبقى هنا الوذ بنفسي عنك ، مترقبا أحوال أحرفك ...لك ماشئت أما أنا لي إرادتي... سأرى هذيانك وأسمع أنينك . ولن أسترضيك ببضع حروف . فإن أردت أن تنأى بنفسك جانبا فلك كل الاختيار . وهنيئا لك بمن حولك . فأنا هنا في مخدعي باقٍ ...أترنم بكلمات عشق ، أحس بها من شدة الاشتياق . هكذا أعلن فحوى الاتفاق .... غير أنك ستبق مع ذكرياتي....
بقلم : زياد محمد