لا يُنسب الغدر الا لفطرته
وَلا يَنسبُ الأ لمن له أنتسبوا
فَمَن يخرج عن القطيع أو يُخالِفُهُم
فقد يسبوهُ أوَيَستَحيا إِذا نصَبوا
قَد كُنتُ فيما مَضى أحمي عرظهمُ
وَاليَومَ أَحمي بقايا الغدر كُلَّما نُكِبوا
لِلَّهِ دَرُّ بَني جِنسيٍ إنهم نَسَلو
مِنَ العيونِ مثلما ينسُلُ الهدَبُ
البحر البسيط