شعر حر من وحي المناسبة
بِوِلَادَة شُعَاع النُّور
اُضيء الْكَوْن كَاللؤٌلؤ المَنْثُور
نَصَيْر الْحَقََّ وَإِنْ كَان مَهْدُور
شَجَاعَةٌ لَيْسَ فِيهَا قَرِيبٌ أَوْ حَبِيبٌ ذَنْبُهُ مَغْفُور
أَوْ أَنَّهُ مَعْذُورٌْ
الظُّلْم عِنْدَهُ مَحظورْ
لَا كَلَامٌ لَا سَلَامٌ لَا جُذُورْ
سَيْفَه قَاطِعٌ جَهُور
صَوْتَه رَافِعٌ جسور
نُورُه سَاطِعٌ يَدُور
بِشَجَاعَةِ الْأُسْوَد . . . . وحنان لَا مَحْدُود
اِقْتَلَعَ عِقَدَ الْعُقُود . . . وَكُلُّ بٍابٍ مَوصودْ
كَرَمَهُ عِنْوَان . . . . . . يُبَدِّدُ الْحِرْمَان
حَرَّرَ قُيُودَ الزَّمَان . . . . . . مِنَ الْجَوْر وَالْأَحْزَان
عزا" فخرا" وَعُنْفُوَان
هَذَا أَمِيرُنَا أَمِيرُ الزَّمَان .
لَا يَحْتَاج تمجيدا" أَوْ كَلَامًا منمقا" بِإِتْقَان
بَل اِقْتِداء"
فِي الْإِحْسَان . . . . . وَكَيْفَ تَكُون إنْسَانْ
عَلَى الْأَرْض بالمجان
قَبْل الصُّعُود للرحمان
أَمِيرِي أَمِيرُ الزَّمَان الْمَكَان الْإِنْسَان
عَلِيٌ . . . . . . . إمَام الْأَكْوَان
صلو عَلَى مُحَمَّدْ وَآلِ محمد
بقلم :هنادي عثمان