GuidePedia

الـمــولـد العظــيـم
.........ـ...........

فَـرَحٌ  يعـمُّ  حشـاشتي في  المـولــدِ
أرجـو الشـفـاعـةَ في جـواركَ سـيِّـدي

إنَّ   اتِّـبــاعيَ  للـرســولِ   هدايةٌ
كـم ســحَّ مـن جفـنِ العيــونِ تَـودُّدي

وتَــذلّـلي لله عَــبْـــداً شـــاكــراً
عَــمّـا حـبــانـا بالــنـبـيِّ مُحَمـــدِ

وبـهِ على أُمـمِ  البرايـا  خَصّــنا
بالفضــلِ والـرُتَبِ العُلى والسؤددِ

فأَثــابَـنا  روضَ الجنانِ  أرائكاً
بـدوامنــا طُـهْـرَ الصــلاةِ بمـوعــدِ

نحـو الهُـدى سرنا الطريق  إنابةً
وبغـيـرهـا في سـيـرنا لا نهـتـــدي

مـا شطَّ  لي أَثَــرٌ  بدربٍ  حالكٍ
وبسـيّدِ الأكــوان نَهْجــاً اقـتــدي

بمشيئـةِ الرحمـنِ  أرجو  عَـوْنَهُ
فـوقَ الصـراطِ يشدُّ ساعدُهُ يَـدي

لا يـدخــلَ الفردوسَ إلّا مؤمنٌ
نَطَـقَ الشهادةَ بالــرفيقِ وأحمَــدِ

وسعى إلى مـا جاء في قرآننا
بِتَـــوَرّعٍ وَتَـنسّــكٍ وتَـهَـجُّــــدي

وعلى رمـوزِ الشركِ أسـرَجَ مهرَهُ
وَقَـدِ اغـتـدى سيفَ العدالةِ يرتدي

ربّـاهُ قـد نادى بصوتٍ ناسكٍ
إذ يُــرهـبُ التكبيرُ قلبَ المُعتدي

( الله اكبر) فيكِ تُفدى روحـنا
يـوم القيــامةِ عند ربي فاشهـدي

صنّـا العهــودَ وليس فينا زائفٌ
عـاقَ الرســالةَ وادّعى كمُــؤيّدِ

فـالحبُّ  لله معـاً  ورســولــهِ
فَـهمـا أساسُ عقيدتي وتشهُّــدي

بهمــا أنـالُ العِيْنِ في دَرَجاتها
أعلى الجنـان هنـاكَ يزهـو موعدي

المشاركات الشائعة

﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى

الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...

 
Top