﴿ غنج الظباء ﴾ ✍ الأستاذ محمد قاسم / أبو ثائر /

غنج الظباء،،
ـــــــــــــــــــ
هزي القصيدة حرفي كاد يُعتصر
والبوح يقبض ألواناً ويستعر
ونار وجدك في أنحاء ذاكرتي
متى التلاقي فروحي مالها صور
إن كنت تدرين أني عاشق دنف
فلتعذري وجعي مذ أينع القمر
مدي بساطك ايذاناً برحلتنا
في مطلع الشوق والأعصاب تحتضر
لا تساليني عن الأقدار أقلقها
صمت الأحبة في الأيام يختصر
يا موج قل لي متى اللقيا وموعدنا
في موسم الريح ما أحلاك يا قدر
على رحابك كم ناحت قصائدنا
واستنفر الشعر فاقتاتت به البشر
ونغّمَ الناي في أحلى منازلةٍ
كأن عرساً بدا في ثوبه الوتر
إذا الظباء مشينَ الغنج في عجلٍ
تراقص القلب صبّاً ليس يستتر
والجفن يغفو على الجنحين مرتبكاً
أضناه شيباً وريح العمر تنهمر