......... ينتظر القوم عيده .........
ـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
إني بما آتي إليك أديب
وإذا تحدثت الأنام أصيب
لازمت صمتي والحديث يذمني
هل في السكوت على الكلام عيوب؟
إني أسافر والسبيل يقول لي :
إن المسافر في البلاد غريب
أصبحت في وقت الكتابة مذبرا
فالشعر نصبي إنني منصوب
ما في خصال الشاعرين ضغينة
إذ أنهم بين الورى محبوب
فوق التراب حصلت كل سعادتي
وعلى يدي شمس السماء تغيب
ما كنت أنسى عيد سورة آيتي
نسيانه دون افتراء ذنوب
شعري مرارا يسعتد لعيده
وبفضله يحتاجنا المطلوب
كنا بأدنى الإنتظار ولم نقف
عنه ولو ذاك الزمان قريب
إني أراه متى تراه الأعين
بل كل أسئلة أتته يجيب
أحيا العقول بعلمه وذكائه
قد صار مالا تشتهيه قلوب
لم يدر حرفي ما يطابق وصفه
لكن شيخي للمريض طبيب
يا روح جسمي كنت قبلة مسجدي
يهواك نوح بعده يعقوب ١
يأتي إلينا عيدكم بسلامة
ذكر الولادة في الورى مندوب
إني أقوم على السماء مصليا
فإليك يا رب الأنام أتوب
١ - أسماء أنبياء الله