GuidePedia

5= ( موئِلُ السَّلام ؟!) قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي

يا صاحِبَ  العصورَ الخوالي !

ألا خبرٌ عن عالَم ... الحقدِ والانتقامِ

يرويهِ للأجيالِ العقلاءُ !؟

بمَن أماتكَ قل لي :

كيف باتَ لسانٌ لم يدَع غرَضاً

ولم تفُتهُ من المُرتزقةِ الباغين عوراءُ !

غطّى الزمنُ الرديءُ

على الخونةِ والقتلةِ الاوباش

وسَمُّهمُ لم يزل قائماً

يسري في العراقِ ظلماءُ

وأين تحت الثرى

قلبُ إنسانٍ عظيمٍ بحقٍ

جوانبهُ كأنها لعرشِ

الوطن والإخلاصِ أرجاءُ !

تُصغي إلى دقّاتهِ جموع الفقراءِ 

وأذنُ الحياة الراقية

، كما إلى النواقيسِ للرهبانِ إصغاءُ

ولئن تعبُر وتمشي المؤامراتُ الدنيئة

فوق أرض العراق

فلا يُؤكَلُ الليثُ الاّ وهو أشلاءُ !

والناسُ صِنفانِ :

موتى في حياتهم

لانهُم يدَّعون

مما ليس فيهم أصلاً

وآخرون في القبور أحياءُ !

يا مصّاص الدماءِ

يجري هنا ويهذرُ بالكلام هناك

قُم وآنظُر الدَّم البريء

فهو اليوم شمسٌ وكبرياءُ !

والاوغادُ جعلوا

من (  الكورديّ) ذئبَ دمٍ

واليوم يبدو لهم وللاخرين

من كل ذاك أشياءُ !

وقد أكثروا ذِكرَ القتلِ

والحروب المفتعلة،

ثم أتوا بعجائبٍ وغرائبٍ

ما لم تسَعْهُ خيالاتٌ وأنباءُ

كانوا كالوحوش

وكان الجهلُ و العمالةُ

والضغائنُ داءهمو

واليومَ أصبحَ (مَذهَبَهُم) هو الداءُ !

لؤمُ العنصريةِ مشى في نفوسِهم

فلم

يؤيدوا الحقَّ المبين

في الدنيا الاّ لأناسٍ خرساءُ

لقد كان صوتكَ يزأرُ

فتميدَ لهُ الجبالُ

لأنَّ هناك مَن يمضي

في الظلم وفي البغي

بطعنةٍ نجلاءُ

فالغرباءُ لا يُريدون

أنْ يَهدأ العراقُ و سِواهُ ...

من شذاذِ الافاقِ الجناةُ

وصحائفهُم كلها سوداءُ !

فيَأوي إلى كوردستانَ الحريَّةِ

مَن لا وَطن له فهو عزاءُ

ومستقبلٌ لهُ و روضٌ

كروضِ الطيرِ غنّاءُ !

حيثما يستريحُ اللاجئ فيه

من عناءِ الملاحقةِ والتهميشِ

مثل ما يُطوَّقُ بهِ الابناءَ الاباءُ !!

8/6/2011 – قصيدة بقلم الشاعررمزي عقراوي

===============================

المشاركات الشائعة

﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى

الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...

 
Top