GuidePedia

سيدةُ القلب ِ المترع ِ بالصحو ِ
,
,
وفي النهاية ِ لم تصلْ
قصائدي اليك ِ
فلمن أكتبها إذن أ للهواء ِ أم لأنين ِ الحجرات ِ وهي تكشفُ عريها الباذخُ الباردُ على أديم ِ الصفحات ِ الرثة ِ المطوية ِ التي لم يقرءها أحدْ
لطالما في جوف ِ الليل ِ ارتجزتُ اهزوجة ً او اخترعتُ نشيدا ً اتغنى فيهما بضوء ِ عينيك ِ الذي طغى على الكون ِ وفاقَ ضياءَ الشمس ِ وكنت ِ تطلينَ عليَّ بذات ِ الوشاح ِ الازرق ِ أيامَ كنت ِ في الجوار ِ تراعي يداك ِ شجيراتُ الورد ِ التي نبتتْ على الباب ِ الآيل ِ للانفتاح ِ بعيون ٍ لم احسنُ التحديقَ فيها مليا ً لأعرفّ جسامةَ منظرها وخطورةَ مفارقتها
وتقولينّ مازلتَ تسهرُ الليلَ هائما ً في ملكوت الشعر ِ والأنصابُ تطاولتْ وعمتْ جميعَ الاسماءِ
طمستها الاّ اسمٌ واحدٌ ظلَّ يجرفُ ماعداهُ الى طرقات ٍ موحشة ٍ جدباءَ وعراءْ
وأقولُ يا سيدتي فاتني الصحبٌ في منتصف ِ المتاهة ِ دعيني ارتشفُ من شفتيك ِ ما اتقوتُ به على رضا نفسي واباشرُ بالمسير ِ هلمي اصحبيني حيث انت ِ فلا ناقةَ لي بكلِّ هذا القفيرْ
وراودتيني أنْ اطمئنَ على الجسد ِ الحرير ِ وأنْ أمارسَ لغوَ القبلات ِ التي تنشرها صحفُ الصباح ِ وأنْ أعدو .... أعدو وامامي الطريقُ طويلْ
با سيدةَ القلب ِ المترع ِ بالصحو ِ
اليك ِ ندائي وقصائدي وحروفي مضغةٌ في فكيك ِ
فاسمعيني وردي الجواب .
,
,
ــــــــــــــــــــ
مهدي الماجد
17/8/2020

المشاركات الشائعة

﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى

الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...

 
Top