دعي العناد
ياحلوة قولي بربك مابك
إني أرى حزناً يدقدقُ حُلمَكِ
حزناً غريباً لا أطيقُ لزامهُ
متشبثاً فيك يزلزلُ عِلمَكِ
ماذا دهاكِ أراكِ عقلاَ شامخاً
وبفكرك الأخاذ يرفعُ عزمَكِ
بوحي بما تخفين من أسراركِ
حيليها شعراً قد يفرج همك
قُصِّي لنا مادارَ في أفلاككِ
ودعي العنادَ لكي تبددي غَمَّكِ
أعلمتُك أن الرقي بعقلكم
لاتحزني فالعلم يغزو دَمَّكِ
لاتيئسي مما جرى في حيِّكم
فبكلِّ علمٍ فيَّ ينوي دَعمَكِ
لاتحزني إني بحالك عالمٌ
وبحرفك الشفاف جمَّل حِلمَك
بقلمي محمد أحمد مهدي