شذاكَ المسك
يضوعُ شذاكَ المسكَ والعنبرْ
ويقطرُ شهداً ثغركَ السكرْ
و تلألأتْ بجبينكَ الأقمارُ
وعلى خدودكَ القدّاحُ أزهرْ
وفوقَ الحسنِ خالٌ يصيحُ
حذاري فقد أعذر من أنذرْ
أزيدُ صبابةً وطوى فؤادي
وشوقي إليكَ بالعينين يظهرْ
فدى عينيكَ. عيني ياحبيبي
وقلبي لقلبكَ نبعٌ وكوثرْ
جنونُ الحبِ أفقدني صوابي
سُقيتُ الهوى كأسًا فأسكر ْ
يكادُ العشقُ يسقيني الردى
وكأسُ العاشقين قاسٍ ومنكرْ
بديعَ الحسنِ لمْ تعلمْ بحالي
أنا في الهوى صبّ تحيّرْ
أنا المجنونُ في ليلى كأنّي
قتيلٌ دمهُ المطلولُ أهدرْ
تلاقى الشوقُ والدمعُ بعيني
فسالَ الدمعُ والشوقُ تفجّر
فماذا لو دنا منكَ فؤادي
إذنْ غصنُ الهوى والحبّ أثمرْ
بقلمي
نجم الركابي