عاقرت وهما
و طيفا سمى
و حسبت أنى
بدرب النوى
أداعب زهر
وورد و نـدى
فهام قلـبـي
فـي حـبـها
و لم يـذق
تمرا ولا نوى
أدركت أن قلبي
بين نـهـديـها
اسـتـقـرا
و في هواها
سـمـى
لكنها لعبت به
حـتـى غـوى
و ظن أن لا لقاء
فهام بين جواريها
ينشد وصل
ألم أنهاك يا قلبي
إن هـواهـا عنا
و شـقـى
محمد عمر عزى