سراجا يفيض بعشقي إشتياقا
عصرته الروح من بين الربوع
تسري همس حديثا رقيقا
فراش سابحا بيته في
الضلوع
شراع سفين يشق موج
البحار
ريح عواصف مني
تقلع
كأن قبطان بوصله
يتوغل
في أحراش الصمت في
خضوعي
خيوط مطرزة بالألئ
الدر
نسجتها أنامل عبقري
بشموعي
كلما أرحل ترافقني
كالروح
كصدر أم تروي لبن
رضيع
تهمس لقلبي بضوء
الشموس
أرتل فيها الهوى
بخشوعي
لغة الشموخ تلعثمت
فيا
أسالت قلبي قبل سيل
دموعي
تنمو الحروف في مقلتي قصائدا
تأبى المجهول في برد
الصقيع
طيف من الأسحار
يأخذني
علي أكف الخيال كشاعر
وديع
تلتف حول عنقه درة
دلت
ثمار عناقيد رطب يجني
جوعي
في طيفها أغفو كل
مساء
أعزف اللحن الذي في
موجعي
فيشع منها ضياء
الهوى
نسيم يضم إرتعاش
الضلوع
هي من رحم أمي
بأعماقي
تسكن دربا بليل
شموعي
كؤوس خمر أتجرعها من
أبريق
فيسكر الشعر بلون
الربيع
بقلم الشاعر السيد العبد