هل ماأراه منكِ ظل
أم خيال أو زيف
خمائل على
أوتار الصدى
هذا محال..
وأقول جهراً
وعلانية الملائكة
لا ظل لها تسير
بصمت على
طرقات المدى
تستيبح حرمة
الأفعال..
تنحني لها
الشمس على
نوافذ البوح
وستائر الوقت
تنقش اثراً
من تزاهي
الآهوال..
تُردي حقول
السنابل صريعة
الهوى والربيع
في إزهال..
/ فؤاد السكاف /
غريب الدار
دمشق.
١٣/٤/٢٠٢٠