نَذِير شُؤم يَنتظِر وصُول
مَا ورَاء النّهر ومَا خَبّأ الجَبل
ثَمَان حِجَج تَمّت وَبقِيت اثنَتان
وعَشر آيات ناقِصة
إحدَاها لتَكتب رسَالة العَفو
وأَستلم النّعلين وأغَادر أرض الرّهبة ،،،،
وقَلب مَيّت ....
يَعتَصِر الصّبر ليَصل باب الحَياة
قَديما قِيل: خُطوة تَبدأ
وأخرَى تُكمِل وتبُث الأمَل
وهَا أنا مُذ خَطّت قَدمَاي تَعثّرت
بِضعٌ وثَلاثُون عاماً
انتَصَف العُمر وَزاد
أسِيرُ ولا أنظر خَلفي
أسمَع صَاعقَة العذَاب تصُبّ
اللهِيب صَبّاً
وأفوَاه تَصِيح أن أغِيثُوا
مَن جَحد وفَتن ،،،،،
عَرفت الغَدر طَبع البَحر
وعَرفت البّحر يَمدّه قَدري
مَوجه يَغشَاني ثقِيلا كَالطلل
لطَالمَا راقبَت عَينيْه قَصر
هجَرته فَوق رَملي ،،،،
مَا زَالت هُنَاك دُروب وَأهوَال
جُبّ فارِغ وآخَر بِه دَلوَان
وما زَالت الرّوح هَائمَة عَطشَىٰ
فِي مُنتصَف دَائرَة الوَجع
والقَلب يَنتظِر المَدد ليُكمل
المَسِير ......
وعَلى مَرمَى البَصَر
تَظهَر أرضَاً خَاشِعة مِن أثَر
السّوط
...حَرفٌ وقِرطَاسٌ وقَلم
فِي الأصفَاد
إلي وَقت غَير مَعلُوم .
# بـقـلـمــي #
# حـسـن نـصـار #