أنا والطَّيفُ .
ساهرٌ ، وحْدي وفي ليلي سُكونْ
عاشقٌ ، أنْ ليسَ من حَوْلي عُيونْ
وحدَهُ طيفٌ يُسامرُ وَحْدتي
كمْ تُرانا في تَنادينا شجونْ .
في صَباحي ، في مسَائي رابضٌ
فوقَ هُدْبي مثْلَ ظلٍّ ،أو فدونْ
راحَ يروي ذكرى ماضٍ بينَنَا
كيف كنّا ، أو أتَينا من فنونْ .
ليس تنسانا ليالٍ أو نهارْ
أو تناسَيْنا أفاعيلَ الجُنونْ .
كانَ همسٌ ،كانَ ضمٌّ ، ثمَّ كانْ
ليسَ من حوّاءَ ترضى ما يكونْ .
شاقني طّيفٌ ، وظلٌّ ناعمٌ
شاقني لمسٌ وهاتيكَ الشؤون .
يالَطيفٍ ، رُغْمَ عُمْري ، قائمٍ
إنّهُ طيْفٌ على عُمري يمونْ .