يا دائي ودوائي
شمسي ونهاري
طيفي وظلي
رسمتك قمراً لنجومي
وهالة في سمائي
لغة لقصيدتتي
و لحنا عزفته على قيثارتي
عندما ماتت الحروف على حافات السطور
ودمعة تحجرت بحدقات العيون
أخذتني حروفك لعالم النقاء
حيث يقبّل شعاع الشمس وجه البحر
وتتساقط النجوم على قارعة الشوق
تنيراً افقاً لازوردي من صدفات المحار
اسافر
بين همس حروفك تتسامى لعنان الغيمات
٢٠٢٠/٥/٦
شذا رفعت