GuidePedia

قصيدة
               ,,,,عطان منتقما،،،،

شعبُُ له الحكم و التقوى بمحنته ...............
أضحى شجاعاً بحبل الله معتصما.................

يُغتال طفلاً و أشلاء ممزقة..........................
ويصبح البُرء بالإِعدام قد حُكِما....................

ويصمت الكون خوفاً من مغبته....................
ويقلق البعض بل يسكت له قلما....................

العالم المغرور أمسى في مخاوفه..................
وآية الله تمحو الظُلم والظُلَما........................

فلتهدِموا عُشّي وما شئتم بِأسلحة................
فجنّدُ ربي مراسيلُُ لِمن ظَلَما........................

و  إنّا  لشعب  قال  مُبتسِماً...........................
أُحيت قلوب الشعب من نَهِما........................

أتاك صاروخ من  صنعاء من يمنٍ..................
يُمزِق الجسم كالبركانِ ملتهِما........................

ألا ترى أن غازي اليوم منكسراً......................
يفرُ خوفاً من الأشباح منهزما........................

ماذا تريدون منّا أيها الأمم...........................
فذاك عطان جاء اليوم منتقِما......................

أ تجعلون بهذي الأرض محرقة....................
ام تقتلوا حلم هذا الطفل لو حلِما................

الكل يعرف أن الأرض مقبرة........................
ويخلق الطفل نجماً يستقي حِمما................

شعبُُ أبيُُّ يقود اليوم ملحمة ...................
يخلد الذكر دهراً قط ما هُزِما......................

أهيمُ مجداً بهذا القولَ من يمنٍ...................
ومن تهمامة حتى منتهى القِمما..................

لاتأسفنّ إذا ما الغرب يقتُلنا........................
سنسحق الكل حتى يشتفي نقما......................

سل كل بقاع الأرض قاطبة........................
سل معدٍ يزنٍ سل سالف القِدما..................

لنا كل أبواب الدُنا فُتِحت..........................
ودوننا كل نور الكون قد عُتِما....................

كأننا حين نغدوا في معاركنا......................
نُساقِط الموت سُقيا كل مُغتَنِما.................

إذا دُعينا لأجل الموت في وطني..............
يجيب أشبالنا والكل مُحتَدِما...................

نُسابِق الريح دوماً في مَهَبَتِنا....................
أو نمتطي الجنَ أو نرقى الى النُجُما.........

وإنّا كراماً دُعاةَ السلم من خلقٍ.................
وما قَلَّ عزم لنا حيناً و لا وهِما.................

إذا هممنا بشيء لم نبارحهُ........................
كعاشق القدس في محرابها لُحِما.............

إذا رأيتم جموع الأرض تغزوناُ.................
فبشروهم بأنّا نعشق الحُسما....................

الم تروا أيُ جمعٍ في مساجدنا..................
كأنها الكعبةُ الغراءَ مُبتسما........................

فَسِر بِنا يا ابن بدر الدين قائدنا.................
وجهز الخيل تغدو وشحذ و الهِمما............

ختامي  سلام  رسول اللّه قدوتنا..............
بِعَدِِّ ماتُشرِقَ الشمس في الأرياف والدِيما..

بقلم/ احمد علي شيبان خميسي

المشاركات الشائعة

﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى

الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...

 
Top